بلدي نيوز
عاد أصحاب المناهل لبيع المياه في مناطق ريف الحسكة، اليوم الثلاثاء ٣٠ مايو/ أيار، بعد إضراب استمر يومين متتاليين.
وقال موقع "نورث برس"، إن أصحاب المناهل في ريف الحسكة عادوا إلى العمل، بعد إضراب لمدة يوم نتيجة اعتراضهم واحتجاجهم على قرار رفع تسعيرة المحروقات الخدمية، وفرض ضريبة سنوية على كل بئر ومنهل للمياه.
وكان أضرب العشرات من أصحاب مناهل المياه في ريف الحسكة الغربي عن العمل منذ الأحد، بعد رفع تسعيرة المحروقات الخدمية عليهم، وفرض ضريبة سنوية على كل بئر ومنهل للمياه من قبل "الإدارة الذاتية".
ونقل الموقع عن أحد أصحاب المناهل قوله، إنهم أضربوا عن تشغيل مناهل المياه في قريتي أم الماعز والحاج والتي تبلغ نحو 60 منهلا، رداً على قرار برفع تسعيرة المحروقات وفرض ضريبة سنوية عليهم.
وأوضح أنهم كانوا يشترون المحروقات بالسعر الخدمي وهو 100 ل.س، و بلغ سعر اللتر حاليا 450 ل.س، حيث بدأت "الإدارة" في بيعها بالسعر الصناعي، وأضاف أنه "تم التجاوب من قبل أصحاب المناهل على رفع التسعيرة بالبداية، وتابعنا العمل ولكننا قمنا أيضاً بدورنا برفع تسعيرة ملء صهريج بسعة 35 برميل من 7 آلاف ل.س إلى 10 آلاف ليرة ويسير العمل كما السابق، لكي تتناسب مع سعر المحروقات الجديد".
وأشار إلى أنهم اضطروا بعدها إلى أن يقوموا بتجهيز أوراق طُلبت منهم من قبل مديرية المحروقات، ليتلقوا بعدها إبلاغاً بضرورة تجهيز تلك الأوراق ودفع 500 ألف ل.س كترخيص سنوي عن كل بئر، الأمر الذي دفعهم للتوقف والإضراب.
