بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
نعت مصادر موالية على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء 24 أيار/مايو، ضابطا كبيرا في "الحرس الجمهوري" التابع لقوات النظام، قتل في حلب.
وقالت المصادر، إن العميد "إياد علي العيسى" قتل في حلب، بتاريخ 23 أيار خلال ما أسمته "أداء واجبه الوطني".
وأشارت المصادر إلى أن جثة القتيل سوف تشيع من مشفى حلب الوطني إلى مشفى جبلة في محافظة اللاذقية، ثم إلى منزل القتيل في قرية الرميلة، حيث سوف يدفن فيها.
ولم تورد المصادر الموالية، مزيدا من المعلومات حول ظروف مقتل "العيسى" أو مكان مقتله بالضبط.
في سياق آخر، قالت مؤسسة "الدفاع المدني السوري"، إن خمسة مدنيين بينهم طفل، أصيبوا بجروح متفاوتة جرّاء خمسة حوادث سير، الأول كان في بلدة قباسين شمال حلب أصيب خلاله طفل بجروح، فيما أصيب رجلان بحادث سير أخر بالقرب من دوار طريق الحرير بمدينة إعزاز في الريف ذاته.
وأضافت أن الحادث الثالث كان على طريق "إعزاز- سجو" في الريف آنف الذكر، ما أدّى لإصابة رجلين بجروح أيضاً، كما خرجت سيارة عن مسارها على طريق كفرجنة - عفرين دون وقوع إصابات.
ولفتت "المؤسسة" إلى أن فرقها المختصّة قدمت الإسعافات الأوليّة للمصابين، وعملت على نقلهم إلى المشافي والمراكز الطبية لتقديم العلاج اللازم لهم، وساهمت في رفع الآليات المتضررة وفتح الطرقات لتسهيل حركة السير أمام المدنيين.
وفي سياق أخر، أخمدت فرق الإطفاء في المؤسسة يوم أمس، تسعة حرائق اندلعت في مناطق متفرقة من شمال غرب سوريا، ثلاثة منها كانت في المحاصيل الزراعية في كل من بلدة كتيان، وتفتناز، وباتبو بريف إدلب، وحريق في مخيم لإيواء منكوبي الزلزال في مدينة إعزاز شمال حلب.
وذكرت أن الحريق الرابع كان حراجياً في بلدة بداما بريف إدلب الغربي، والخامس في محطة بدائية لتكرير الوقود في قرية ترحين شرق حلب، وحريقان في أعشاب يابسة في كل من مدينة إدلب وبلدة كللي شمالها، وحريق في منزل سكني ببلدة كفريحمول في ذات الريف.
وفي حماة، قال مصدر بالدفاع المدني لبلدي نيوز، إن حريقا نشب داخل سد زيزون، بمنطقة سهل الغاب، حيث مساحات مزروعة بمحصول القمح، تسببت النيران بتحويل 50 دونم إلى رماد.
وتمكنت فرق الدفاع المدني بمساعدة كبيرة من المزارعين من احتواء الحريق والسيطرة عليه، كون أغلب المزروعات هناك، وصلت لمرحلة الحصاد ما يعرضها للاشتعال السريع.
وتقدر مساحة الأراضي المزروعة بالقمح بحوالي 40 ألف دونم، أغلبها مزروعة بين بلدات الزيارة وتل واسط والقاهرة من جهة، ونهر العاصي، الذي تبعد عنه قوات النظام مئات الأمتار من جهة أخرى، مما يضع عملية إطفاء الحرائق التي من الممكن أن تنشب بالمحاصيل في موضع بالغ الصعوبة.