مبعوث أمريكا السابق إلى سوريا يصف "لونا الشبل" بالسيدة الأولى عوضاً عن "أسماء الأخرس" (فيديو) - It's Over 9000!

مبعوث أمريكا السابق إلى سوريا يصف "لونا الشبل" بالسيدة الأولى عوضاً عن "أسماء الأخرس" (فيديو)

بلدي نيوز

وصف المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا "جويل رايبورن"، أمس الجمعة 19 مايو/أيار، كلمة رأس النظام السوري "بشار الأسد" خلال كلمته في القمة العربية بـ"الفارغة".

وتهكم "رايبورن" في تغريدة له على حسابه في منصة "تويتر" على خطاب "الأسد"، بقوله: "بعد غياب دام 12 عاماً، يًعطي الأسد اليوم للقمة العربية خطاباً فارغاً تماماً، وكأن شيئاً لم يحدث على الإطلاق منذ عام 2011".

ووصف رايبون مستشارة الأسد "لونا الشبل" بالسيدة الأولى، قائلاً: "إنه لمن دواعي السرور أن نرى الأسد يخاطب القمة العربية بينما تنظر إليه السيدة الأولى في سوريا "لونا شبل" بفخر".

وخلال القمة، رصدت عدسة الكاميرا لـ"لونا الشبل" وهي تمضغ "العلكة" وتجلس خلف "بشار الاسد"، ما جعل المشهد يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، في خرق فاضح للبروتوكول في مثل هذه المناسبات، وتقليلاً من شأن حكام العرب.

ومنذ أيار 2010 عيّن بشار الأسد "لونا الشبل" مستشارة إعلامية في رئاسة الجمهورية عقب استقالتها من قناة الجزيرة، بعد أن اتهمتها بالتحيّز في الشأن السوري واتهامات أخرى، حسب ما ذكرته في أكثر من حوار متلفز. وبرز اسم "السيدة الثانية" كما لقّبها نشطاء، من جديد على خلفية صراعات خفية نشبت بينها وبين زوجة بشار الأسد "أسماء الأخرس"، من جهة و"بثينة شعبان" مستشارة الأسد وأحد وجوه الحرس القديم من جهة ثانية.

ونشب هذا الصراع الذي خرجت تفاصيله للعلن، لمحاولة "لونا الشبل" فرض سيطرتها وتأثيرها وإشرافها على المقابلات الإعلامية لبشار الأسد مع وسائل الإعلام الأجنبية.

ويرى مراقبون أن كلمة رأس النظام "بشار الاسد" حملت نبرة استعلائية على أقرانه من القادة العرب، وتلفظ بعبارات حملت أكثر من دلالة، والتي فتحت باب التحليلات حول الرسالة التي أراد إيصالها.

وكانت أبرز تلك العبارات هي مصطلح "الفكر العثماني التوسعي"، و"تغير الحضن لا يغير الانتماء"، فالأولى هاجم فيها الأسد تركيا، رغم لقاءات وزراء دفاعه وخارجيته مؤخراً في موسكو مع نظرائهم الأتراك، واعتبر أن تركيا تحاول استعادة الإمبراطورية العثمانية عبر دعم الإخوان المسلمين.

أمّا النقطة الثانية، فقد كانت رسائل موجهة إلى الحاضرين داخل القاعة من الرؤساء العرب، حول علاقته مع إيران، كما حاول الأسد في كلمته الظهور بنوع من الاستعراض والتفلسف، حسب ما وصفه محللون. وخلال كلمته أيضاً، وجه الأسد رسائل عدّة وخاصة فيما يتعلق بتدخلها بشؤون الدول، قائلاً: "إن الأهم هو ترك القضايا الداخلية لشعوبها، فهي قادرة على تدبير شؤونها وما علينا إلا أن نمنع التدخلات الخارجية في بلدانها ونساعدها عند الطلب حصراً".


مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//