"مؤسسة الأعلاف" تعجز عن توفير 60 % من المواد العلفية للأسواق - It's Over 9000!

"مؤسسة الأعلاف" تعجز عن توفير 60 % من المواد العلفية للأسواق


بلدي نيوز

عجزت مؤسسة الأعلاف التابعة للنظام، عن توفير 60 % من المواد العلفية، لقطيع الثروة الحيوانية.

وذكرت صحيفة تشرين الرسمية الموالية، في تقرير لها أن مساهمة المؤسسة العامة للأعلاف تختلف في تأمين مادة الأعلاف لقطيع الثروة الحيوانية حسب توفرها في مستودعات المؤسسة، حيث تتراوح مابين 15-30%، وقد تصل أحيانا إلى 40% لبعض القطاعات.

وبحسب مدير عام مؤسسة اﻷعلاف التابعة للنظام، عبد الكريم شباط فإنه؛ "وبشكل عام تعدّ مساهمة المؤسسة بتأمين الأعلاف- بالرغم من نسبتها المحدودة – العامل المحدد لسعر الأعلاف في السوق المحلية".

وتبلغ حاجة القطيع من المواد العلفية للأنواع الحيوانية والدواجن حسب التقديرات والإحصاءات المعتمدة 4-5 ملايين طن، وهذه الكمية تختلف من عام لآخر حسب الظروف المناخية وكمية الهطلات المطرية، وفقا لـ"شباط".

ويتم تأمين القسم الأكبر من المواد العلفية من الأسواق الخارجية عن طريق مستوردي القطاع الخاص، حسب تصريحات شباط، الذي أضاف؛ وأغلب هذه المواد تستورد من دول أمريكا اللاتينية والبرازيل والأرجنتين ومن أوروبا الشرقية ( أوكرانيا- وروسيا ورومانيا)، وأردف شباط؛ "حاليا لا يوجد استيراد للمواد العلفية".

كما تعاني المؤسسة من نقص الكوادر البشرية، ما ينعكس سلبا على العمل، وفق شباط.

وبلغ إجمالي معامل الأعلاف في القطر 246 معملا، يعمل منها 130 معملا، ولا نيّة لدى للمؤسسة في بناء معامل جديدة، حيث إنّ المعامل الموجودة لو شُغّلت بطاقاتها الإنتاجية تغطي حاجة القطر وفائض التصدير. حسب ذات التقرير.

يشار إلى أن أزمة ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء، وتراجع الثروة الحيوانية، وعزوف المربين عن المهنة، يعدّ أحد أبرز أسبابها ارتفاع أسعار المواد العلفية وعدم توفرها، وسط عجزٍ من طرف حكومة النظام عن إيجاد حلول لتلك اﻷزمة التي حصدت جدلا واسعا وانتقادات طالت المسؤولين.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//