بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
اغتال مسلحون مجهولون شابا من مدينة طفس في الريف الشرقي من محافظة درعا، كما شهدت درعا البلد توترات أمنية، وقطعا للطرقات، احتجاجا على اعتقال أحد الشبان، فيما اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" موظفين في لجنة التربية والتعليم بمجلس ديرالزور المدني، بتهمة الاختلاس، اليوم الخميس 18 مايو/أيار.
وقالت مصادر محلية، إن مسلحين مجهولين اغتالوا الشاب "عبادة محمد خير الثلاثات" في الحي الجنوبي من مدينة طفس بريف درعا الغربي، فقد تم استهدافه بإطلاق نار مباشر، مما أدى إلى مقتله.
وأضافت أن "الثلاثات" مدني، ويعمل في محل تصليح محركات ري المزروعات، ولم ينتسب لأي جهة عسكرية أو أمنية أو لأي فصائل محلية.
فيما شهدت درعا البلد خروج الأهالي في احتجاجات، كما أغلقوا الطرقات وقطعوها بالإطارات المشتعلة احتجاجاً على اعتقال قوات النظام أحد الشبان في المنطقة.
كما ثبتت قوات النظام حاجزا عسكريا جديدا على الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة والمزيريب في الريف الغربي من محافظة درعا، بالقرب من كازية الدرة ومبنى الري، الذي تتمركز فيه قوات تابعة لجهاز الأمن العسكري، ويفصل الحاجز بين اليادودة والمزيريب، ويتمركز على مفارق تؤدي إلى مدينة طفس وإلى بلدة خراب الشحم.
شرقا، قالت مصادر محلية، إن طفلا توفي نتيجة دهسه من قبل سيارة في بلدة الكشكية بريف دير الزور الشرقي.
وأضافت المصادر، أن حادثا مماثلا وقع في بلدة التوينة بريف الحسكة الغربي، ما أدى لوفاة طفلة، إثر صدمها من قبل سيارة.
في سياق أخر، قالت مصادر محلية، إنّ "قسد" اعتقلت كلاً من "فراس الويس" و"عبد الجرو"، بينما هربت موظفة أخرى تدعى "منتهى العكلة" باتجاه مناطق سيطرة النظام.
وبحسب المصادر، فإنّ سبب اعتقال الموظفين هو تحقيقات من قبل جهاز الرقابة والتفتيش حول اختفاء مبلغ مالي قدره 260 ألف دولار أمريكي، ومناقصات مشبوهة تتعلق بشراء قرطاسية للجنة التربية.
في الأثناء، قال موقع "عين الفرات"، إن انتهاكات حواجز "الفرقة الرابعة" بحق المدنيين والتجار ازدادت وتيرتها خلال الآونة الأخيرة، على خلفية التوتر الحاصل مع "الفرقة 17".
وأضاف، أن الخلافات بين "الفرقة الرابعة" و"الفرقة 17" تسببت بزيادة أعداد الحواجز وخاصة في محيط مدينة الميادين، ما يعني فرض المزيد من الإتاوات التي تتسبب برفع الأسعار بشكل كبير.
وحسب الموقع، تأتي تحركات "الفرقة الرابعة" في محاولة منها لفرض سيطرتها على ضفاف نهر الفرات، وطرد "الفرقة 17" من المنطقة بهدف الانفراد بفرض الإتاوات وتمرير علميات التهريب بين ضفتي نهر الفرات.