وليد جنبلاط: الجامعة العربية مثل سفينة "تايتنك" ستحمل الشعب السوري إلى غرق محتوم - It's Over 9000!

وليد جنبلاط: الجامعة العربية مثل سفينة "تايتنك" ستحمل الشعب السوري إلى غرق محتوم


بلدي نيوز

علّق عضو مجلس النواب اللبناني السابق "وليد جنبلاط"، اليوم الاثنين 8 مايو/أيار، على عودة النظام السوري إلى الحضن العربي، واستئناف عضويته داخل الجامعة العربية.

وقال جنبلاط "حلو الإنشاء العربي.. عادت سوريا، عاد النظام السوري، واسمح لي بالحضن، لأننا نريد أن نعرف أين هو الحضن! ولكن ماشي الحال".

وفي السياق، قال في تغريدة عبر تويتر "هل سألوا الشعب السوري إذا كان يرغب في العودة الى الحضن العربي طبعا لا، الجامعة العربية شبيهة بسفينة Titanic تحمٍل هذا الشعب الى غرق محتوم، وقد أعطي النظام شرعية التصرف والذين نجوا من التعذيب أو السجون أو التهجير، فإن الحضن الحنون كفيل بشطبهم، ومتى بربكم استشرتم الشعوب ‎العربية؟".

وجاءت تصريحات جنبلاط عقب زيارته ولقائه برئيس المجلس النيابي "نبيه بري".

وبخصوص اللجوء السوري إلى لبنان قال "جنبلاط": "هناك موضوع حساس قيد التداول، وهو موضوع اللاجئ السوري والمقيم السوري، فلا بدّ من مرجعية مركزية، ولقد فهمت من دولة الرئيس (نبيه بري) أن المرجعية ستكون الحكومة، والجهاز المكلف من قبلها هو الأمن العام".

وشدد جنبلاط على ضرورة أن يكون هناك مرجع واحد يتعاطى في هذا الأمر، لكي لا ندخل في ملاحقات من هنا وهناك ومزايدات، وفق قوله.

وأتم قائلاً "لا بد لهذا الملف أن يعالج بكل هدوء ودون عصبية ومزايدات، هناك مهجّر قسراً، وهناك من لم يهجر، وهناك مقيم منذ عشرات السنين يذهب ويأتي الى سوريا، لكنه مقيم، والاقتصاد اللبناني، حتى في هذه الأزمة الخانقة، يعتمد عليه".

وكان "أحمد أبو الغيظ" أمين جامعة الدول العربية، قال إن عودة النظام السوري إلى الجامعة ليس قرارا بإعادة علاقات جميع الدول العربية مع الأسد، حيث أن مواقف الدول من سوريا قرار سيادي لا علاقة له بإجراءات عودة النظام للجامعة.

وأشار إلى أن حكومة النظام ستحضر في مداولات الجامعة العربية بما فيها القمة، وأن قرارات المتخذة لا تعني حل "الأزمة السورية"، بل تدخل عربي لحلها.

وجاء في بيان اجتماع وزراء الخارجية العرب حول سوريا، الاتفاق على عودة النظام السوري لشغل مقعده في الجامعة العربية بالقرار 8914، وتجديد "الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا، ووحدة أراضيها واستقرارها".

وبحسب أبو الغيط، فإن رأس النظام بشار الأسد يمكنه المشاركة في القمة العربية المقبلة إذا رغب، وإذا دعته السعودية لذلك.

وأشار "أبو الغيظ" في سلسلة تصريحات، إلى تشكيل لجنة عربية مهمتها متابعة تسوية القضية السورية، وأن عودة النظام إلى الجامعة بداية حركة وليس نهاية مطاف.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//