بلدي نيوز
أعرب مجلس سوريا الديمقراطية "مسد"، اليوم الاثنين 8 أيار، عن آماله أن يسهم التقارب العربي مع النظام السوري، بعملية سياسية متكاملة تنهي مأساة السوريين، وذلك بعد قرار الجامعة العربية إعادة النظام لشغل مقعد سوريا فيها.
وقال "مسد" وهو الذراع السياسي لقوات "قسد" في بيان حول الانفتاح العربي الأخير على نظام الأسد، إنه ينتظر من المبادرة العربية أن تساهم في تهيئة الأوضاع لتفعيل مسار العملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن 2254، وبما يهيئ الظروف المناسبة لعودة آمنة للاجئين وعدم المجازفة بتعريض مصيرهم للخطر.
وأبدى المجلس استعداده للتعاون من أجل ذلك وخاصة في قضية اللاجئين، وفق ما جاء في البيان.
وشدد على ضرورة مكافحة تجارة المخدرات عبر الحدود، مضيفا أن آثار تجارة المخدرات "لا تقتصر على الإقليم ودول الجوار، وإنما هي مشكلة وطنية عميقة نالت من قطاعات كبيرة من الشباب السوري".
وقال البيان، إن "القضية الديمقراطية في البلاد لاتزال القضية الرئيسية وبدونها لن تتمكن سوريا من استعادة عافيتها وإعادة هيكلة مؤسساتها الوطنية بالشكل السليم".
وأصدر وزراء خارجية جامعة الدول العربية، أمس الأحد، (القرار رقم 8914) الذي أعلنوا فيه عن "استئناف مشاركة وفود النظام السوري في اجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، اعتبارا من اليوم الأحد (7 أيار 2023)".
وأشار قرار وزراء الخارجية العرب إلى أنّ الموافقة بعودة النظام السوري إلى مقعده في الجامعة العربية، بناءً على موافقة مسبقة منه بـ"الالتزام بمخرجات اجتماع عمَّان الذي جرى في الأول من أيار الجاري".