أبرز ما جاء في تصريحات "رئيسي" خلال زيارته إلى دمشق - It's Over 9000!

أبرز ما جاء في تصريحات "رئيسي" خلال زيارته إلى دمشق


بلدي نيوز

زعم الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي"، اليوم الأربعاء 3 مايو/أيار، أن حكومة نظام الأسد حققت الانتصار على الرغم لما وصفه بـ"التهديدات والعقوبات التي فرضت على الأسد".

وقال الرئيس الإيراني في حديثه مع قناة الميادين عشية زيارته، إن الرحلة من شأنها أن "تعزز وتطور" العلاقات مع النظام السوري وحلفاء آخرين، من بينهم جماعة حزب الله اللبنانية، التي ساندت الأسد.

واصطحب رئيسي في زيارته وفدا يضم وزراء النفط والدفاع والشؤون الخارجية والاتصالات والطرق وبناء المدن.

من جهتها، أفادت مصادر محلية، أن العاصمة "دمشق" شهدت منذ صباح اليوم إجراءات أمنية مشددة، وانتشارا كثيفا للقوى الأمنية في المناطق التي يمر فيها موكب "رئيسي".

وذكرت المصادر أن الأعلام الإيرانية ارتفعت على أعمدة الإضاءة على طول طريق المطار، والطريق المؤدي إلى منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة.

وبينت أن صوراً عدّة علقت لـ"رئيسي والأسد"، كُتب عليها "أهلاً وسهلاً" باللغتين العربية والفارسية. 

ولفتت المصادر أن العديد من الحواجز الحديدية والإسمنتية الضخمة أزيلت، والتي كانت قد أقيمت حول السفارة الإيرانية في دمشق منذ سنوات للأولى للثورة السورية.

بدورها، قالت وسائل إعلام سورية متطابقة، إن "عددا من الاتفاقات" ستوقع خلال الزيارة التي تستغرق يومين.

وأصبح استقطاب الأموال لمرحلة إعادة التعمير بالنسبة إلى سوريا ذا أولوية بعدما أتت الحرب على البنى التحتية والمصانع والإنتاج.

ووقع البلدان اتفاقات ثنائية في مجالات عدة خلال السنوات الماضية، تضمّن أحدها مطلع عام 2019 تدشين "مرفأين مهمين في شمال طرطوس وفي جزء من مرفأ اللاذقية".

وزار الأسد طهران مرتين بشكل معلن خلال السنوات الماضية، كانت الأولى في فبراير/ شباط 2019، أما الثانية فكانت في مايو/ أيار 2022، والتقى خلالها رئيسي والمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي.

مقالات ذات صلة

وكالة أوربية: شمال غرب سوريا يشهد أعنف تصعيد منذ أربع سنوات

احتجاجات واسعة بسبب رفع مادة المازوت بريف حلب

اعتقالات بين ميليشيات إيران في دير الزور

بالمسيرات.. قوات النظام تقصف ريف إدلب

دمشق.. غارات إسرائيلية على مواقع ميليشيات إيران في السيدة زينب

مسؤول أمريكي سابق يحذر من سحب قوات بلاده من سوريا