بلدي نيوز
أكد وفد من المعارضة السورية الذي يزور واشنطن، على أن الحل السياسي في سوريا يجب أن يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي والقرار 2254، مشددا على رفض التطبيع مع النظام السوري.
والتقى وفد هيئة التفاوض السورية برئاسة الدكتور بدر جاموس مع باربرا ليف نائبة وزير الخارجية الأمريكية في العاصمة واشنطن، أمس الثلاثاء 25 نيسان.
وضم الوفد سالم المسلط رئيس الائتلاف الوطني، وإبراهيم برو ممثلاً عن المجلس الوطني الكردي في هيئة التفاوض، وفدوى العجيلي ممثلة عن المستقلين، وفقا لصفحة "هيئة التفاوض" على فيسبوك.
وأكد "جاموس" للسيدة "ليف" أن أي حل سياسي في سوريا يجب أن يكون وفق قرارات مجلس الأمن وخصوصاً القرار 2254، وأن غياب الحل السياسي وتحقيق المرحلة الانتقالية سيزيد من مأساة الشعب السوري.
ونقل وفد الهيئة للإدارة الأمريكية مطالب السوريين المحقة برفضهم التطبيع الذي ينهي أملهم في الوصول لدولة الحرية والقانون، وأن الشعب السوري ينتظر محاسبة ومساءلة النظام عن مئات الجرائم التي ارتكبت بحقه.
وشدد رئيس هيئة التفاوض، خلال اللقاء على ضرورة تحييد اللاجئين السوريين في دول الجوار عن ضغوطات أو ممارسات تزيد من معاناتهم، وأن ملف اللاجئين هو ملف إنساني بالدرجة الأولى، وأشار إلى خطورة ما يجري في لبنان من انتهاكات خطيرة بحق اللاجئين السوريين تودي بحياتهم بسبب تسليمهم للنظام.
وحث الإدارة الأمريكية على إيجاد حلول لحماية اللاجئين السوريين، ومساعدتهم في السودان في ظل النزاع العسكري المحتدم.
وكان رئيس "الهيئة" زار في وقت سابق كل من السعودية وقطر بعد إعلان السعودية تطبيع العلاقات مع النظام السوري مؤخرا، حيث وبحث ملف التطبيع مع النظام وتداعياته على القضية السورية.
شددت "الهيئة" في بيان علق التطبيع مع النظام السوري على أن "التطبيع المجاني ضد مصلحة السوريين، ولن يحقق الاستقرار"، داعية الدول العربية إلى "العمل على مشاورات حقيقية للحفاظ على سوريا".