بلدي نيوز
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أمس الأربعاء 19 نيسان/ أبريل، أن بلاده تأمل أن يكون هناك حل في سوريا يحقق تطلعات الشعب في الأمن والاستقرار.
وقال "الانصاري"، في حديث مع "وكالة الشرق"، أن قرار عودة النظام إلى جامعة الدول العربية هو قرار عربي عام، وليس موقفا قطريا منفردا، مشيرا إلى أن معظم الدول العربية التي اتخذت قرارا ضد النظام السوري، لم تجد إلى اليوم مسببات لإنهاء تجميد عضوية سوريا، بما أن الأسباب ما زالت قائمة.
وشدد على أن الموقف القطري ثابت إن ما لم يكن هناك حل وتطور دبلوماسي سياسي حقيقي، يحقق تطلعات الشعب السوري، وأن يكون هناك حالة إجماع عربي على هذا الملف.
ونوه "الأنصاري" إلى أن الموقف القطري كان نابعا من إدانة واضحة، وحاجة إلى التعامل مع جرائم ارتكبت بحق الشعب السوري، معتبرا أن هذه الجرائم لا يمكن أن تسقط بالتقادم، قائلا "نحتاج أن يكون هناك ثمن حقيقي يدفع للشعب السوري".
وكانت كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قبل أيام، إن "المساعي السعودية لإعادة النظام إلى جامعة الدول العربية "تواجه مقاومة".
وأضافت أنه من غير المرجح أن تجبر الرياض وأبو ظبي الآخرين، على تسريع خطوات التطبيع مع النظام السوري.
وأشارت أن كل من المغرب والكويت وقطر واليمن تمتلك موقفا رافضا من إعادة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية.