لجنة نيابية أمريكية تدعو لضمان عدم استفادة "الأسد" من الاستجابة للزلازل - It's Over 9000!

لجنة نيابية أمريكية تدعو لضمان عدم استفادة "الأسد" من الاستجابة للزلازل


بلدي نيوز

حثت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، اليوم الأربعاء 19 نيسان، على ضرورة عدم تمكن النظام في سوريا من الاستفادة  من الاستجابة الدولية للزلزال، ولاسيما من إيران المتهمة باستغلال الكارثة لإرسال السلاح إلى البلاد.

وأصدر كل من رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب مايكل ماكول، ورئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى، جو ويلسون، بيانا ردا على التقارير التي تفيد بأن إيران تستغل الزلزال.

وسلطت اللجنتان  الضوء على بعثات إغاثية لنقل أسلحة إلى سوريا، حسب ما تشير إليه تقارير.

كما نوقشت هذه المخاوف على نطاق واسع في جلسة أمس الثلاثاء، للجنة الفرعية التابعة للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب بشأن سوريا.

وذكر البيان أن إيران تنقل الأسلحة مباشرة إلى سوريا تحت ستار الإغاثة من الزلزال.

وأضاف أن "الإعفاءات الواسعة من العقوبات التي تفرضها إدارة بايدن تمكن الأسد وإيران من إساءة استخدام جهود الإغاثة من الزلزال".

وحثت اللجنتان، الإدارة الأميركية على تحديد "الإغاثة من الزلزال" بشكل صريح بموجب الترخيص العام 23.

وقبل أيام، نقلت وكالة رويترز عن تسعة مصادر سورية وإيرانية وإسرائيلية وغربية، إن إيران استخدمت رحلات الإغاثة من الزلزال لجلب أسلحة ومعدات عسكرية إلى سورية.

وذكرت المصادر  أن الهدف هو تعزيز دفاعات إيران ضد إسرائيل في سوريا ودعم رئيس النظام بشار الأسد.

وقالت المصادر إنه بعد زلزال السادس من فبراير/شباط في شمال سوريا وتركيا، بدأت مئات الرحلات الجوية من إيران في الهبوط في مطارات حلب ودمشق واللاذقية لتوصيل الإمدادات، واستمر ذلك لسبعة أسابيع.

ووكان الجنرال إسماعيل قاآني، قائد "فيلق القدس بالحرس الثوري" أول مسؤول أجنبي تطأ قدماه منطقة الزلزال الخاضعة للنظام في سوريا، قبل أيام قليلة من وصول الأسد نفسه.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//