بلدي نيوز
اشتكى أهالي منطقة الغاب في محافظة حماه، من تفشي مرض اللشمانيا، المعروف بحبة حلب بين المواطنين، وتقصير وزارة الصحة في حكومة النظام، تجاه التعامل الجدي مع المصابين.
وذكرت صحفية "الوطن" الموالية أن المرض ينتشر في منطقة الغاب وخاصة بلدة جورين، التي وصل عدد المصابين فيها إلى 150 إصابة.
وقال مواطنون في شكواهم "جورين تستغيث، من انتشار هذا المرض وتناميه، الإصابات الجديدة أصبحت بالمئات في ظل التقاعس بمكافحة الحشرة الناقلة، وتحقيق النظافة العامة لمنع تكاثرها وتنقلها".
وطالب الأهالي بتوفير الأدوية اللازمة لعلاج المرضى، في المراكز الصحية بمنطقة الغاب، وتزويد مستوصف جورين باللقاح اللازم، وبكميات تغطي جميع الإصابات.
ويضطر مصابو اللشمانيا إلى التوجه للمركز الصحي بمدينة السقيلبية، أو النقطة الطبية بقرية الفريكة، من أجل العلاج، ما يكبدهم أعباء مالية لا يستطيعون تحملها، حيث لا توجد وسائط نقل عامة لتنقل المرضى، الذين يضطرون لاستخدام الدراجات النارية التي يشترون لها البنزين من السوق السوداء، وبسعر 10 آلاف ليرة لكل ليتر.
وطالب الأهالي أيضا بتفعيل حملات الرش للمنازل، ووناشدوا بلدية جورين لللعمل على تنظيف البلدة من القمامة، وعدم تراكمها لأيام.
رئيس المنطقة الصحية بالغاب، التابعة للنظام، أنور أكد ازدياد عدد الإصابات في جورين وريفها والفريكة وما حولها، وذلك نتيجة قربها من العاصي وانتشار الصرف الصحي غير الصحي.
ولفت إلى أن الإصابات بالحدود الطبيعية، وهي قيد العلاج في كل المراكز الصحية المنتشرة بعموم منطقة الغاب، حسب زعمه.
أما رئيس بلدية جورين التابعة للنظام "مدرك شهيرة" شدد على أن البلدية ترحل القمامة بجرار زراعي من البلدة، التي تتبع لها 10 قرى ومزارع، وفق برنامج يتضمن ترحيل القمامة كل يوم من حي، كما يتم رش المبيدات الحشرية بشكل دوري. وأوضح أنه تمت مخاطبة محافظة حماه، التابعة للنظام، ووافقت على تزويد البلدية بالمبيدات من مجلس مدينة حماة، وعند استلامها سترش فوراً، ولفت إلى أن وجود الحظائر أمر طبيعي في المجتمع الريفي، وينظفها الأهالي بشكل دائم.