النظام وروسيا يواصلان قتل المدنيين.. والثوار يستعيدون تلة استراتيجية بحلب - It's Over 9000!

النظام وروسيا يواصلان قتل المدنيين.. والثوار يستعيدون تلة استراتيجية بحلب

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)

واصلت طائرات النظام وروسيا، يوم السبت، قصفها أحياء مدينة حلب وريفها، موقعة العشرات من الضحايا المدنيين، وسط استمرار الغارات الجوية على بلدات ومدن ريف حماة وريف دمشق موقعة المزيد من الضحايا.

ففي حلب، استشهد 35 مدنياً، وجرح العشرات، بقصف جوي للطيران الحربي على مدينة حلب وبلدات الريف الغربي.

وفي التفاصيل، شن الطيران الحربي لقوات النظام عدة غارات استهدفت سوقا شعبيا في بلدة أورم الكبرى، خلفت عددا من الشهداء والجرحى، ليعاود الطيران قصف المنطقة أثناء تجمهر الأهالي وفرق الإسعاف، ما أدى لاستشهاد أكثر من 15 مدنيا وجرح العشرات، غالبيتهم بحالة خطرة، تعمل فرق الإسعاف والدفاع المدني على إجلاء الضحايا للمشافي الطبية في المنطقة.

كما استهدف الطيران الحربي بلدة كفر حلب، بعدة صواريخ فراغية خلفت 6 شهداء والعديد من الجرحى، فيما استشهد 7 مدنيين، وجرح العشرات، بغارات جوية استهدفت بلدة كفرجوم.

وكان الطيران الحربي استهدف عدة أحياء في مدينة حلب صباحاً بالصواريخ والبراميل المتفجرة، ما أدى لاستشهاد 7 مدنيين من عائلة واحدة في حلب القديمة، وسط استمرار القصف على أحياء المدينة وبلدات الريف المجاور بشكل عنيف.

عسكرياً، تمكنت فصائل المقاومة السورية من استعادة السيطرة على تلة أم القرع، بعد تقدم قوات النظام والميليشيات المساندة لها في المنطقة، حيث قتل وجرح العشرات من عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة له خلال معركة استعادة السيطرة على التلة.

وفي إدلب، استشهد خمسة مدنيين، وجرح آخرون، إثر قصف طائرات النظام الحربية والروسية عدة مناطق من ريف إدلب.

وفي التفاصيل، استشهدت سيدتان، وجرح أكثر من عشرين مدنيا، إثر قصف الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام قرية عدوان بريف إدلب الشمالي الغربي، كما استشهد طفل وشاب، إثر قصف الطائرات الحربية الروسية بالصواريخ، قرية بابولين بالقرب من مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، واستشهد مدني وجرح ثلاثة آخرين، بقصف طائرات النظام الحربية مدينة بنش بريف إدلب الشمالي، كما تعرضت مدن وبلدات "سرمين، ومعرة مصرين، وحزانو، وجسر الشغور، وسكيك، وترعي، والتمانعة، والطبايق" لقصف جوي بعدة غارات نتج عنها جرحى ودمارا كبيرا في الأبنية السكنية.

وفي اللاذقية غرباً، قصفت قوات النظام محيط قرية كبينة بجبل الأكراد وطرق الحدودية بجبل التركمان دون تسجيل أي إصابات.

بالانتقال إلى حماة، شن الطيران الحربي والمروحي عشرات الغارات بالصواريخ والبراميل والاسطوانات المتفجرة على مدينة اللطامنة، حيث قصفت المدينة بأكثر من خمسين اسطوانة متفجرة، كما تعرضت مدينة كفرزيتا لقصف بالصواريخ من الطيران الحربي، في حين قصفت قوات النظام مدينة مورك بالمدفعية الثقيلة بريف حماة الشمالي.

وفي الريف الغربي، قصف الثوار بمدافع 130 تجمعات قوات النظام في تل سلحب بريف حماة الغربي، في الوقت الذي تعرضت له قرية الجويجة لقصف بالطيران الحربي، كما استهدف الثوار بصواريخ الكاتيوشا قوات النظام على جبهة الزارة بالريف الجنوبي، وحققوا إصابات عديدة في صفوف عناصر قوات النظام.

وفي حمص، استشهد ثلاثة مدنيين، وجرح آخرون، في حي الوعر، أثر قصفه بقذائف الدبابات وقذائف الهاون من قبل قوات النظام المتمركزة على أطراف الحي، وتركز القصف على مشفى البر في الحي ما تسبب بأضرار مادية كبيرة في المشفى.

وفي الريف الشمالي، استشهد مدنيان، وجروح آخرون، بقصف للطيران الحربي، على قرية المكرمية، كما استشهد مدني، وجرح آخرون في قصف مماثل للطيران الحربي على مدينة الرستن، كما استشهد مدني في قرية الهاشمية جراء القصف الطيران الحربي على القرية، فيما جرح عدد من المدنيين، بقصف جوي على قرية الغنطو من بين الإصابات حالات بتر أطراف، وتعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي دون تسجيل إصابات.

جنوباً في ريف دمشق وريفها، قصفت قوات النظام مدينة دوما بالمدفعية الثقيلة، ما أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين وجرح آخرين، في حين شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على مدينة دوما وبلدات الريحان والشيفونية، خلفت جرحى في صفوف المدنيين.

وفي ريف دمشق الغربي، قصف الطيران المروحي مدينة داريا بعدة براميل متفجرة، بالتزامن مع عدة غارات جوية على مخيم خان الشيح. أما في القلمون، قصفت قوات النظام مدينة الزبداني بمدافع جهنم بالإضافة إلى إطلاق رصاص كثيف استهدف الأحياء السكنية من قبل قوات النظام.

وفي سياق آخر، استمرت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في جبهة حوش نصري في الغوطة الشرقية، وتمكن الثوار من استعادة عدة نقاط هامة في بلدة  حوش نصري، وقتلوا 14 عنصراً ودمروا دبابة T72 ومجنزرة عسكرية وعربة شيلكا وBMB.

وفي درعا، استشهد طفلان، وجرح آخرون، بقصف مدفعي لقوات النظام على أطراف درعا البلد، في حين استشهد مدني متأثرا بجراحه بعد إصابته برصاص مصدره الجانب الأردني، وذلك أثناء وجوده في بلدة تل شهاب داخل الأراضي السورية في الريف الغربي لدرعا.

وفي السويداء، شن الطيران الحربي غارات جوية عدة على بئر الرصيعي وتل الأشيهب في بادية السويداء، فيما قصفت مدفعية النظام قرية القصر وتل صعد في بادية السويداء، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.

مقالات ذات صلة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

"التعاون الخليجي" يدعم وحدة واستقرار سوريا

حلب.. فرع الهجرة والجوازات يعلن استئناف عمله

كيف بررت روسيا سرعة انهيار جيش النظام المخلوع

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق الدولي منذ 8 ديسمبر

//