بلدي نيوز
كشفت رئيسة رابطة الغدد الصم في نقابة الأطباء، التابعة للنظام، ريم مراد، أن نسبة انتشار داء السكري تجاوز أكثر من 18 %، وعلاجهم يشكل عبئا على الدولة.
وبحسب مراد، فإنه لا يوجد دراسات دقيقة حول أعداد المصابين بداء السكري، إﻻ أن هذه النسبة هي من ضمن النسب العالمية.
وأضافت مراد أن المصاب بداء السكري يشكل عبئا على الأسرة وعلى الدولة، باعتبار أن علاجه يكون مكلفا، ولم تحدد مراد "قيمة تكلفة مريض السكري"، وأشارت إلى أنها تختلف من نوع إلى آخر وهذا يعود إلى نوع العلاج الذي يتلقاه المريض.
وضربت مراد مثالا أن هناك مرضى يأخذون دواء الإنسولين والدولة تقوم بتأمين هذا النوع من الدواء وغيره من الأدوية التي تؤمنها والتي تدخل في علاج المصاب بداء السكري.
وبحسب مراد، فإنّ "عدد الأطباء المختصين في الغدد والمسجلين في الرابطة نحو 160 طبيبا"، في تصريح لصحيفة "الوطن" الموالية.
يذكر أن داء السكري يزداد انتشاره في العالم بسبب نمط الحياة وقلة ممارسة الرياضة ونمط الأكل، وهذه العوامل جميعها تساهم في زيادة المصابين.
يشار إلى أن حكومة النظام، باتت عاجزة عن تقديم علاج أو أدوية وخاصة لذوي اﻷمراض المزمنة، الذي أتى بالتزامن مع انهيار كبير في القطاع الصحي، وتوقف الكثير من معامل اﻷدوية عن العمل، نتيجة عدم توفر حوامل الطاقة (كهرباء ومحروقات)، فضلا عن ندرة العقاقير الطبية والمطالبات برفع اﻷسعار، نتيجة انهيار سعر صرف الليرة السورية أمام الدوﻻر اﻷمريكي.
