بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
حرمت حكومة النظام، محافظة درعا، من "السلة الغذائية الرمضانية"، حيث كان من المتوقع أن تشهد منافذ فرع المؤسسة السورية للتجارة معرضاً للتسوق، أو سللاً رمضانية تحتوي على تشكيلة من المواد الغذائية، التي تلبي بعض متطلبات الأسر بأسعار منافسة.
وعرضت صالات السورية للتجارة في درعا تشكيلة محدودة من السلع والأصناف، وبأسعار تساوي تقريباً مثيلاتها في السوق الخاص، وسط استنكار شعبي من حرمان المحافظة من التدخل اﻹيجابي، على غرار محافظتي دمشق واللاذقية وغيرها.
يذكر أن وزارة التجارة الداخلية التابعة للنظام، لم تطرح اللحوم كما في صالات فروع محافظات أخرى.
واعتبر مواطنون من أبناء درعا أن مسوغ عدم وجود برادات لحفظ اللحوم لم يعد مقبولا، مؤكدين أنّ توفيرها (البرادات) لا يعقل أن يكون مستحيلا بالنسبة لمؤسسة يفترض أنها تمارس دورا مهما في سبيل دعم معيشة المواطنين، وكسر الاحتكار في الأسواق، والإسهام في استقرار الأسعار في الأسواق.
ولم يقدم مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة بدرعا، المهندس عمر السعدي، إجابة لتساؤلات المواطنين، واكتفى بالزعم أن المؤسسة طرحت مواد متنوعة من المربيات والحلاوة والمرتديلا، إضافة للمعكرونة والشعيرية والرز والزعتر، في صالات مدن درعا وإزرع والصنمين.
يذكر أن "السلة الرمضانية" حصدت جدﻻ واسعا في باقي المحافظات، حيث ارتفعت تكلفة شراؤها مقارنة بمواسم رمضانية سابقة إلى 4 أضعاف، فضلا عن نقص المواد الداخلة ضمن السلة مقارنة باﻷعوام السابقة، وبلغت قيمة السلة هذا الموسم 99 ألف ل.س، في حين يبلغ دخل المواطن 100 ألف ل.س.