بلدي نيوز
أكدت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء 21 آذار، معارضتها تطبيع العلاقات مع رئيس النظام في سوريا بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، في تصريح للصحفيين "لن نطبع العلاقات مع نظام الأسد"، مشددا على أن الإدارة الأميركية، لا تشجع أحدا على هذا التطبيع،بغياب أي تقدم حقيقي نحو حل سياسي.
وتابع المتحدث "نحض جميع المنخرطين مع دمشق بالتفكير بصدق وتمعن في الكيفية التي يمكن أن يساعد بها انخراطهم، في تلبية احتياجات السوريين أينما كانوا يعيشون".
وكان بشار الأسد، أجرى زيارة للإمارات بعد زيارة لموسكو قبل أيام، سبقتهما زيارة سابقة إلى سلطنة عمان، بعد حراك عربي نحو النظام، أعقب الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا في 6 شباط.
وبالإضافة إلى دول عربية، اتخذت تركيا المجاورة لسوريا، والتي تدعم فصائل تقاتل القوات الحكومية السورية، مؤخرا خطوات باتجاه إصلاح العلاقات.
وتستبعد الولايات المتحدة بموجب قانون محلي تقديم أي مساعدة لإعادة الإعمار في سوريا، في ظل حكم الأسد قبل المحاسبة عن الانتهاكات.