التحالف ينفي علاقته بمروحية تحطمت وعلى متنها عناصر من "قسد" - It's Over 9000!

التحالف ينفي علاقته بمروحية تحطمت وعلى متنها عناصر من "قسد"


بلدي نيوز

قال التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش"، إن المروحيتين اللتين تحطمتا شمالي العراق وعلى متنها عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، لا تعود للتحالف الدولي. 

وقال المتحدث باسم التحالف كيفن ليفينغستون، أمس الجمعة 17 آذار، إن "المروحية لا تعود للتحالف، وليست جزءًا من عمليات قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب (ضد داعش)"، بحسب "وكالة الأناضول" التركية.

وفي رده على سؤال حول اتجاه المروحية، أكد "ليفينغستون" أن "التحالف لم يتتبع تلك المروحية وليس لديه أي بيانات إضافية بخلاف ما هو مذكور في المصادر المفتوحة".

والخميس، أعلنت حكومة إقليم شمال العراق في بيان نشرته وحدة مكافحة الإرهاب، أن بعض من كانوا في المروحية المتحطمة بمدينة دهوك هم أعضاء في حزب العمال الكردستاني "بي كي كي".

وأفاد البيان بأن المؤسسات المعنية في الإقليم تواصلت مع الحكومة المركزية العراقية وقوات التحالف الدولي وتركيا بشأن المروحية المتحطمة، وتبين لها أنها لا تعود للجهات المذكورة.

وردا على سؤال من الوكالة التركية عن تقديم الولايات المتحدة تدريبا على قيادة المروحيات من عدمه في سوريا، بعد تداول ادعاءات تفيد بأن المروحية المحطمة تعود لـ"قسد" المدعومة من التحالف الدولي، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية باتريك ريدر، "على حد معرفتي لا".​​​​​​​

وأعلنت "قسد" أمس الجمعة، مقتل تسعة من مقاتليها بينهم قائد عسكري رفيع، نتيجة سقوط طائرتين مروحيتين كانت تقلهم في إقليم كردستان العراق.

وقالت في بيان، إن المروحيتين سقطتا يوم الأربعاء الماضي نتيجة سوء الأحوال الجوية عندما كانتا في طريقهما إلى محافظة السليمانية، مضيفا أن من بين القتلى قائد قوات مكافحة الإرهاب شرفان كوباني.

وأشار البيان إلى أن المروحيتين كانتا تقلان "مجموعة من وحدات مكافحة الإرهاب توجهت لإقليم كردستان العراق في إطار فعاليات وجهود مكافحة خلايا داعش وتبادل الخبرات الأمنية والعسكرية".

مقالات ذات صلة

الرقة.. هروب جماعي لعناصر "قسد" من مدينة الطبقة

وزيرة الخارجية الألمانية تدعو إلى نزع سلاح (قسد)

وفد من التحالف يناقش مطالب الكرد في القامشلي شرق سوريا

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

تطورات مناطق دير الزور والرقة والحسكة

"قسد" تعلن فشل الوساطة لخفض التصعيد في منبج وعين العرب

//