بلدي نيوز -(فراس عزالدين)
تخطت تكلفة علاج الطفل "جود سكر" الذي تعرض منذ نحو شهر لخطأ طبي في إحدى مشافي دمشق، الـ100 مليون ل.س، وفق رواية والدته التي اشتكت عبر اﻹعلام الموالي.
وتقدمت والدة الطفل جود بشكوى إلى القضاء لإنصافها، لكن يبدو من دون جدوى، بحسب تقارير إعلامية موالية.
وقالت والدة الطفل: "ابني ما يزال في المشفى وحالته الصحية لا تسمح بنقله لأي مشفى آخر”، وأضافت؛ “حتى هذه اللحظة تخطينا الـ100 مليون ولم يطرأ تحسن، كل يوم في العناية المركزة يكلفنا مليوني ليرة، حتى إننا نحتاج يوميا إلى إبر وأدوية بقيمة 800 ألف ليرة".
وكشفت أن المحامي العام الأول والأمن الجنائي بلّغوا الأطباء إلا أن الإجابة دائما (تعذّر التبليغ) أي لم يبلّغوا لأنهم أغلقوا هواتفهم.
وطالبت والدة جود من وزير الصحة، معاقبة الأطباء الذين تسببوا بوفاة ابنها سريريا ليكونوا عبرة لغيرهم.
ووفقا للتقرير، فإن الأذية الدماغية كبرت ما تسبب في هبوط دماغي (متوفٍ دماغياً ويعيش بالمنفسة) وهناك انخفاض في دقات القلب وهذا مؤشر خطير، على حياة الطفل.
وفي السياق؛ أفادت والدة الطفل أن الفني الذي خدر ابنها جود بعد أن علم بحالة الربو الحاد التي يعاني منها ما يزال موقوفاً بعد أخذ إفادته واعترافه أن طبيب التخدير المسؤول هو من أمره بالهاتف أن يخدر الطفل إلى حين وصوله؛ وما تزال إذاعات البحث جارية عن طبيب التخدير.
يشار إلى أن الطفل جود سكر يرقد في أحد مشافي العاصمة منذ 11 شباط، وهو في حالة غيبوبة تامة إثر خطأ طبي في أثناء عملية تخديره.
وارتفعت في اﻵونة اﻷخيرة حاﻻت اﻷخطاء الطبية في مناطق النظام، دون وجود حلول أو رادع.
للمزيد اقرأ:
دمشق.. خطأ طبي يدخل طفلا في غيبوبة ومدير المشفى يهدد ذويه
