"منسقو الاستجابة": مؤتمر المانحين في بروكسل بوابة لعودة النظام - It's Over 9000!

"منسقو الاستجابة": مؤتمر المانحين في بروكسل بوابة لعودة النظام


بلدي نيوز-إدلب (محمد وليد جبس)

قالت منظمة "منسقو استجابة سوريا" في بيان اليوم الأحد 5 آذار/ مارس، ان مؤتمر بروكسل للمانحين الخاص بدعم سوريا، يشهد محاولة إقحام النظام السوري في الاجتماع من خلال الهلال الأحمر السوري، الذي ساهم بتمويل قوات النظام السوري في المنطقة من خلال الدعم الذي قدمه.

وعبرت المنظمة عن رفضها القاطع حضور ممثلين عن النظام السوري، فهو خطوة جديدة لإنقاذ هيكلية النظام السوري والعمل على عودته إلى المجتمع الدولي من جديد من بوابة العمل الإنساني.

وأوضحت أن بعض الدول والأمم المتحدة عملت على انتشال النظام السوري من مآزق كبيرة، كان آخرها التستر خلف المساعدات للمتضررين من الزلزال، والتي بلغ عددها أكثر من 288 طائرة شحن جوية عدا الطرق البرية والبحرية، ولفتت إلى أن نسبة التمويل من هذا المؤتمر لعام 2022 - 2023 كانت نسبة التمويل 4.44 مليار دولار، ونسبة العجز 52.5 بالمئة.

وذكرت المنظمة أن الدول المختلفة دائما ما تتحدث عن تعهدات بأرقام ضخمة، وعند التنفيذ تنخفض نسبة التقديم إلى مستويات كبيرة لا تعادل 20 بالمئة مما تم التعهد به أمام الإعلام.

وأضافت: "على اعتبار عودة التطبيع الكامل مع النظام السوري، فلا حاجة إلى عقد المزيد من المؤتمرات طالما أن عمليات ضخ المساعدات مستمرة بشكل واضح، وخاصةً أن كل ما يتم التعهد به خلال المؤتمرات يذهب بنسب هائلة إلى تعزيز بقاء النظام السوري، وهذا ما يلاحظ من خلال استحواذ النظام السوري على 70 بالمئة من إجمالي المساعدات الأممية إلى سوريا، ونسبة 90 بالمئة من إجمالي المساعدات الإنسانية بحسب بيان المنظمة".

وأشارت المنظمة إلى أنه في ظل التغيرات الكثيرة في المنطقة، فإن المؤتمر الذي سيعقده بعد عشرة أيام من الآن، لن يكون سوى وسيلة جديدة ومتنفس للنظام السوري، ومحاولة جديدة للإبقاء على الوضع الحالي في سوريا عاما جديدا.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//