القبـض على سوري متـورط بتهـريب حبوب ممنـوعة للسعودية - It's Over 9000!

القبـض على سوري متـورط بتهـريب حبوب ممنـوعة للسعودية


بلدي نيوز

أعلنت سلطات المملكة العربية السعودية، أمس الخميس 2 آذار/مارس، عن ضبط 5 ملايين حبة من مادة الإمفيتامين المخدر مخبأة في شحنة (كابلات)، كان على استقبالها شخص من الجنسية السورية.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المتحدث الرسمي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات الرائد محمد النجيدي قوله، إنه من خلال "المتابعة الأمنية لشبكات تهريب وترويج المخدرات التي تستهدف أمن المملكة وشبابها، أسفرت عن ضبط (4,962,000) قرص من مادة الإمفيتامين المخدر مخبأة في شحنة (كابلات)".

وأضاف أنه تم "القبض على مستقبلها بمنطقة الرياض، وهو مخالف لنظام أمن الحدود من الجنسية السورية، حيث جرى إيقاف المتهم واتخاذ الإجراءات النظامية الأولية بحقه وإحالته إلى النيابة العامة".

وتعلن السعودية بانتظام عن مضبوطات من حبوب "الكبتاغون"، التي تأتي بشكل أساسي من سوريا ولبنان عبر شحنات، لا سيما الفواكه والخضار وغيرها.

وفي كانون الأول الماضي، دخل قانون محاربة كبتاغون نظام الأسد حيز التنفيذ، بعد مصادقة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" عليه.

ووقع الرئيس الأمريكي على موازنة الدفاع التي تضمنت قانون محاربة الكبتاغون الذي يصنعه النظام في سوريا. 

في العام 2021، ووفق بيانات رسمية، صادرت القوى الأمنية في دول عدة أكثر من 400 مليون حبة كبتاغون.

وبحسب ما أظهرت مضبوطات من العام 2022، يبدو أن "صادرات" الكبتاغون ستفوق تلك التي تمّت في العام السابق. لكن هذا ليس سوى رقم بسيط جداً مقارنة مع ما لم يُضبط.

ويقول مسؤولون أمنيون، إنه مقابل كل شحنة يتمّ ضبطها، تصل تسع شحنات أخرى إلى وجهتها، بحسب تحقيق نشر العام الماضي لفرانس برس. 

ويترواح سعر حبة الكبتاغون بين دولار و25 دولارا. واذا احتُسب سعر الحبة بخمس دولارات، ووصلت أربع من أصل خمس شحنات الى وجهتها، تتخطّى قيمة تجارة الكبتاغون السنوية عشرة مليارات دولار. ويّعد ذلك أقل تقدير لتلك التجارة الضخمة.

وبما أن ثمانين في المئة من تلك التجارة مركزها سوريا، وفق مسؤولين أمنيين، يكون الكبتاغون أبرز صادرات تلك الدولة، ويعود عليها بأرباح تفوق حجم ميزانيتها بثلاثة أضعاف.

ويستفيد نظام الرئيس بشار الأسد ودائرون في فلكه، وشبكة تجار الحرب، بشكل هائل من تجارة الكبتاغون.

وتتورّط أجهزة أمنية وعسكرية سورية عدة في تلك التجارة، قد تكون أبرزها الفرقة الرابعة التي تتبع ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري، وفق ما أفادت مصادر عدة بينها أمنيون سابقون في سوريا ومهربون وخبراء.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//