بلدي نيوز
شهدت محافظة دير الزور توترات واشتباكات بين الميليشيات التابعة لروسيا والميليشيات الإيرانية، بعد أن نشرت الأولى عدة نقاط عسكرية على الشريط النهري قرب نهر الفرات في بقرص والميادين والعشارة وصبيخان، بسبب احتكار الميليشيات الإيرانية عمليات التهريب في المنطقة.
وقال موقع "فرات بوست"، إن هذه التحركات من قبل ميليشيات "الفرقة 17" وميليشيا "أسود الشرقية" المقربة من روسيا، جاءت بعد قيام ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني بتعزيز نقاطها العسكرية على المعابر النهرية، واحتكار عمليات التجارة وتهريب المحروقات والتبغ والبضائع من مناطق سيطرة "قسد" لصالحها.
وأضاف أن الميليشيات التابعة لروسيا قطعت الطرقات المؤدية إلى تلك المعابر، ونصبت حواجزها ونقاطها العسكرية في البساتين القريبة من منطقة النهر، الأمر الذي استفز الميليشيات الإيرانية، لتندلع على إثرها اشتباكات متقطعة بين الطرفين .
وأوضح أن ميليشيا "أسود الشرقية" أرسلت عددا من عناصرها من بادية العشارة إلى منطقة النهر في القورية والعشارة ودبلان، وبدأت بفرض أتاوات مالية تحت تهديد السلاح على البضائع القادمة إلى الشريط النهري.
وتشهد منطقة التهريب اشتباكات متقطعة بسبب الخلاف على عمليات التهريب بين الميليشيات الإيرانية والميليشيات التابعة لروسيا، ما تسبب بوقوع العديد من القتلى من الطرفين.