بلدي نيوز
وصل صباح اليوم الاثنين 27 شباط، وزير الخارجية المصري سامح شكري، إلى مطار دمشق، في أول زيارة لسوريا منذ عام 2011.
ونشرت وكالة إعلام النظام "سانا" صورة لوزير خارجية النظام فيصل المقداد مع "شكري" قالت إنها خلال استقبال الأخير في مطار دمشق الدولي، وذكرت أن الزيارة هي للتضامن مع سوريا بمواجهة تداعيات الزلزال.
وكان وصل رئيس مجلس النواب المصري "حنفي جبالي"، برفقة عدد من رؤساء البرلمانات والوفود المشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي في بغداد، اليوم إلى العاصمة السورية "دمشق"، في زيارة تعتبر هي الأولى من نوعها لمسؤول مصري رفيع المستوى إلى سوريا منذ عام 2011.
وقال "جبالي" في تصريح صحفي عقب وصوله، إنه "اليوم في سوريا العزيزة الشقيقة لدعمها والتضامن معها في مواجهة محنة الزلزال. نقول للشعب السوري، نحن أخوة ونقف إلى جواره في هذه الظروف الصعبة".
وكان نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، قد زار العاصمة السورية دمشق، والتقى رئيس النظام السوري بشار الأسد ووزير خارجيته فيصل المقداد، على أثر التداعيات الإنسانية للزلازل التي ضربت جنوب تركيا وشمال سوريا قبل أسبوعين، حيث تعتبر زيارة الصفدي لدمشق أول زيارة رسمية لوزير خارجية أردني إلى سوريا منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011.
وسبق ذلك، زيارة وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، دمشق في الـ12 من شباط الجاري، عقب الزلزال.
وكان زار رئيس النظام السوري بشار الأسد، الاثنين 20 شباط، سلطنة عمان، في زيارة عمل هي الأولى له منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، والثانية لدولة عربية بعد زيارة سابقة للإمارات.
وجاءت هذه الزيارة بعد نحو يومين من قول وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود إن إجماعا بدأ يتشكل في العالم العربي على أنه لا جدوى من عزل النظام السوري، وأن الحوار مع دمشق مطلوب "في وقت ما"، حتى تتسنى على الأقل معالجة المسائل الإنسانية، بما في ذلك عودة اللاجئين.