بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
قال ما يسمى بـ "محافظ إدلب"، ثائر سلهب، إن حكومته مازالت مستعدة في أي لحظة لإرسال قوافل المساعدة إلى المناطق المنكوبة، التي تقع خارج السيطرة، بمجرد فتح المعبر من الطرف الآخر، لكن بضمان إرسال تلك القوافل إلى مستحقيها من الأهالي المتضررين في تلك المناطق.
تعويم إنساني
بحسب محللين، سعى النظام، منذ حدوث "الزلزال" إلى تجييره لمصلحته، وانتقل من العزف على وتر ضرورة "رفع العقوبات"، إلى الملف "اﻹنساني"، وإبراز نفسه كراعٍ للمتضررين في "الشمال المحرر"، مستندين إلى تصريحات "سلهب" السابقة.
واستنكر محللون تصريحات سلهب، معتبرين أنها تصب في مرحلة جديدة، ﻻحقة، بدأت ترتسم ملامحها، تتلخص في عملية "تعويم اﻷسد ونظامه إنسانيا".
السوريون "سواسية"
زعم سلهب، في تصريحاته، أنه لا يوجد فرق بين مواطن سوري يقطن في مناطق سيطرة الدولة، وبين مواطن يقطن في مناطق خارج سيطرة النظام، فكلهم سواسية في هذا المصاب الجلل.
ولاقت تلك الكلمات امتعاضا من نشطاء معارضين، سألوا عن "إنسانية النظام في القصف الكيماوي على خان شيخون وغيرها".
اتهام المعارضة
سلهب اتهم الفصائل المعارضة، بمنع إدخال المساعدات، وقال "على الرغم من أن الدولة السورية جهزت معبر سراقب لعبور قوافل المساعدات إلى الأهالي في مناطق خارج السيطرة والمتضررين من الزلزال، إلا أن الطرف الآخر رفض دخول تلك القوافل لأسباب بعيدة عن الإنسانية".
بالمجمل، بدأت ملامح اﻻستفادة من "الزلزال"، تزداد بشكل واضح، من طرف النظام، حيث تؤكد المعطيات السياسية، أن اﻷيام القريبة القادمة، ستكون مقدمة، لتحوﻻت سياسية عربية اتجاهه، وخاصة في ملف "التطبيع".