بلدي نيوز
تعمد قوات النظام على استغلال الكارثة الإنسانية التي أصابت سوريا خلال الفترة الماضية، وذلك من خلال جمع التبرعات من المدنيين بحجة مساعدة المتضررين.
وقال موقع "نداء الفرات"، إن مخابرات النظام في مدينة ديرالزور نصبت خيمة الثلاثاء الفائت، لجمع التبرعات من أصحاب الأموال والتجار في المدينة لدعم المتضررين من الزلزال في المحافظات المنكوبة، على حد زعمها.
وأضاف أن المخابرات وجهت غرفة تجارة دير الزور بنصب خيمة في شارع الوادي بحي الجورة لجمع التبرعات، وأطلقت على حملتها اسم "نخوة أهلنا تداوي ألمنا"، وأرسلت بطاقات لأصحاب الفعاليات والتجار للتبرع لصالح منكوبي الزلزال في سوريا على حد زعمها، وذلك تحت إشراف ضباط المخابرات، كما يحاول النظام تحقيق مكاسب سياسية من خلال هذه الكارثة.
وسبق أن قالت وكالة رويترز، إن النظام السوري يستغل كارثة الزلزال المدمر لتحقيق مكاسب سياسية، ويضغط من أجل إرسال المساعدات الإنسانية عبر مناطقه، للتحرر تدريجيا من العزلة الدولية المفروضة عليه.
وأضافت الوكالة أنه "وسط فيض التعاطف مع الشعب السوري بعد الزلزال المدمر، انتهز النظام السوري الفرصة لتكرير مطالبه بضرورة التنسيق معه بشأن المساعدات، فيما لم تظهر الدول الغربية ما يفيد باستعدادها لتلبية هذا المطلب أو التعامل مع الأسد مرة أخرى، إلا أن ما يخدم النظام هو صعوبة إرسال مساعدات من تركيا إلى شمال غربي سوريا".