بلدي نيوز- (متابعات)
اعتبر مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، أن استخدام روسيا لقاعدة جوية إيرانية لتنفيذ ضربات عسكرية في سوريا "مؤسف لكنه غير مفاجئ"، مضيفاً أن واشنطن لا تزال تقيم مدى التعاون الروسي الإيراني، حسبما نقلت وكالة رويترز.
وقال المتحدث باسم الوزارة، مارك تونر، إن استخدام روسيا لقواعد إيرانية لن يمنع الولايات المتحدة بالضرورة من التوصل إلى اتفاق مع موسكو، للتعاون في القتال ضد تنظيم "الدولة".
وأضاف "تونر"، "أننا لم نصل بعد" إلى اتفاق بشأن التعاون، مشيرا إلى أن موسكو تواصل ضرب فصائل المعارضة السورية المعتدلة المدعومة من الولايات المتحدة.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أمس الاثنين، نشرها قاذفات من طراز "تو - 22 إم 3" و"سو-34" في إيران، للاستعانة بها في توجيه ضربات ضد من سمتهم "إرهابيين" في سوريا، حسب وكالة سبوتنيك الروسية.
وقالت الوزارة، أن القوات الجوية قصفت مواقع "الإرهابيين"، انطلاقاً من قاعدة همدان في إيران، مشيرة إلى أنها نفذت انطلاق من القاعدة الإيرانية هجمات في حلب الخاضعة لسيطرة فصائل المقاومة السورية المعارضة لنظام الأسد.
وترافق نشر القاذفات الروسية مع تصريحات وزير دفاعها حول عمل عسكري مشترك بين الولايات المتحدة ورسيا في حلب، حيث أعلن الوزير الروسي، سيرغي شويغو، في وقت سابق، أن روسيا والولايات المتحدة على وشك البدء في عمل عسكري مشترك في مدينة حلب، مشيراً إلى أن "المفاوضات بين الجانبين تقترب من نهايتها سواء في جنيف أو في عمّان لوضع نهاية للمأساة السورية".
