بلدي نيوز (متابعات)
أكدت الولايات المتحدة التزامها بالتعهدات التي قدمتها إلى تركيا، المتعلقة بانسحاب الميليشيات العسكرية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي من منبج شرق حلب، بعد طرد تنظيم "الدولة" من المدينة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) رائد مشاة البحرية (المارينز) أدريان رانكين غالواي اليوم الاثنين، "كنا واضحين مع جميع عناصر هذه العملية، بأن الهدف من هزيمة داعش في منبج هو إعادتها إلى سيطرة وحكم السكان المحليين"، حسب وكالة الأناضول التركية.
وأضاف في رده على تساؤلات ذات الوكالة، أن "الولايات المتحدة ممتنة ليقظة تركيا وشراكتها في معركة مكافحة داعش"، وتابع "نحن ملتزمون بتنفيذ هذه العمليات بطريقة تتلاءم مع التعهدات التي اتفق عليها بلدانا، وسنستمر بالتواصل مع أنقرة في هذا المجال وغيره".
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو قال أمس الاثنين، إن بلاده تنتظر وفاء الولايات المتحدة بوعدها بشأن انسحاب عناصر ميليشيا الوحدات الكردية المنضوين تحت ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، من مدينة منبج بعد انسحاب تنظيم "الدولة" منها.
وأوضح الوزير التركي، أن "هناك وعود قطعتها الولايات المتحدة ورئيسها أوباما بشأن انسحاب عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي (الوحدات الكردية) من منبج إلى شرقي نهر الفرات عقب انتهاء العمليات، وننتظر من الولايات المتحدة أن تفي بوعدها، ونواصل اتصالاتنا بهذا الخصوص". وتعتبر تركيا حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي فرعاً لحزب العمال الكردستاني (PKK) الموضوع في قوائم الإرهاب، إلا أن الولايات المتحدة تتعاون مع الأول في العمليات العسكرية ضد تنظيم "الدولة"، وتتفق مع تركيا في تصنيف الثاني بالإرهاب.
وسيطرت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل "الوحدات الكردية" عمادها الأساسي الجمعة الماضي على مدينة منبج، وأعلنت "قسد" أول أمس الأحد عن تشكيل مجلس عسكري بهدف الاستيلاء على مدينة الباب غرب منبج من تنظيم "الدولة".
