بلدي نيوز
علّق رئيس الائتلاف السوري المعارض، سالم المسلط، على حادثة الاعتداء عليه خلال مشاركته في المظاهرة التي خرجت في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، اليوم الجمعة 13 كانون الثاني/ يناير.
وقال "المسلط"، في تسجيل مصور، إنه لا يحمل المتظاهرين المسؤولية عما حدث معه، فهم أبناء ثورة، مضيفا أنه جاء إلى أعزاز لمشاركة أبناء الثورة والتأكيد على ثوابتها، والشد على أيدي شبابها، وتأكيد موقفه الرافض للمصالحة مع الأسد وإجرامه، وقال: "لا كرامة لنا إن رضينا بوجود هذا النظام المجرم".
وأشار إلى أنه تجول في شوارع مدينة أعزاز لفترة طويلة وحضر خطبة الجمعة، والتقى بالكثير من الأشخاص قبيل المظاهرة، مؤكدا أنه أراد حضور المظاهرة بصفته الشخصية من دون مرافقة وليس بصفته الرسمية.
ونوه "المسلط" إلى أن "هناك من لديهم أجندة خاصة ومواقف ضد الثورة ومؤسساتها، يتغلغلون بين الشباب بأقنعة تخفي أجنداتهم الحقيقية ليحرفوا الأمور عن مسارها، وأن وجودهم بين الشبان لا يخدم سوى نظام الأسد، لا يخدم الثورة ولا مؤسسات الثورة ولا روح الثورة التي يتحلى بها شباب سوريا"، حسب قوله.
وكان مراسل نيوز نيوز بريف حلب، قال إن عشرات المحتجين خرجوا في مظاهرة حاشدة وسط مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، رفضاً للتطبيع مع نظام الأسد والمصالحة التي دعت إليها السلطات التركية.
وأوضح أنهم طردوا رئيس الائتلاف الوطني "سالم المسلط" أثناء زيارته للمدينة برفقة الوفد المرافق.
