مقتل الشاب "ريان السلوم" أثناء محاولته العودة إلى أسرته الموجودة في تركيا

بلدي نيوز

أفاد مراسل "بلدي نيوز" بأن الشاب الذي قتل ، صباح اليوم، على يد الجندرما التركية، أثناء محاولته اجتياز الحدود، غربي إدلب، ينحدر من محافظة حماة.

وأوضح المراسل أن الشاب الذي عثر عليه مقتولا، بالقرب من بلدة عزمارين الحدودية، يدعى "ريان محمد السلوم" من مواليد بلدة شهرناز في جبل شحشبو، غربي محافظة حماة، والتي تهجر سكانها تحت قصف طائرات النظام وروسيا 

وبحسب ما أفاد به مقربون من عائلة "ريان" أنه متزوج في تركيا، وتم ترحيله من هناك منذ قرابة الشهر، على الرغم من إقامته لأكثر من عامين هناك، وكان ينوي العودة إلى عائلته بطريقة غير شرعية، ليلقى حتفه قتلا. 

وفي سياق متصل، أكدت مصادر طبية في المنطقة أن "ريان" لم يكن بمفرده، أثناء عملية العبور الى تركيا، حيث كان بصحبة عدة أشخاص، أصيب عدد منهم، وأحدهم بحالة خطرة.

وبحسب مراكز توثيق فإن عدد السوريين المقتولين برصاص الجندرما التركية، وصل الى 535 شخصا منذ العام 2011، وحتى الشهر الثامن من العام الفائت، على طول الحدود الفاصلة بين البلدين. 

وكانت قوات النظام وروسيا أجبرت مئات الآلاف من السوريين على النزوح، باتجاه الحدود السورية التركية، بعد عمليتها العسكرية على ريفي ادلب وحماة في العامين 2019-2020، مما ضيق الخناق على السكان ورفع معدلات البطالة والفقر، الأمر الذي أجبر آلاف الشباب على الهجرة للبحث عن العمل، لسد رمق عوائلهم.