بلدي نيوز
قالت "الوكالة الوطنية للاعلام" اللبنانية، اليوم الأحد 8 يناير/كانون الثاني، إن الجيش اللبناني ألقى القبض على شاب سوري، بحوزته مواد مخدرة وسيارة، في منطقة بعلبك اللبنانية.
وقال الجيش اللبناني في بيان له، إن اشتباكات وقعت صباحاً بين مطلوبين، ودورية من الجيش اللبناني خلال تنفيذها عمليات دهم في بلدة دار الواسعة قضاء بعلبك.
وأوضحت أن الدورية تمكنت من توقيف مطلوب سوري وضبط سيارة مسروقة بحوزته وكمية من المخدرات.
وأشارت إلى أن العملية ترافقت مع تبادل لإطلاق النار، دون وقوع إصابات.
وكان الجيش اللبناني قد أعلن صباحاً على حسابه في تويتر، أن قوةً منه تنفذ عمليات دهم في بلدة دار الواسعة - البقاع، بحثاً عن مطلوبين بجرم تجارة المخدرات وسرقة سيارات وإطلاق النار على الجيش.
قوة من الجيش تنفذ عمليات دهم في بلدة دار الواسعة- البقاع بحثاً عن مطلوبين بجرم تجارة المخدرات وسرقة سيارات وإطلاق النار على الجيش، وقد حصل تبادل لإطلاق النار من دون وقوع إصابات.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/MrBVj5DqHY
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) January 8, 2023
وكانت نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" تقريرا، أكدت فيه إيواء نظام الأسد في سوريا، للمجرمين وتجار المخدرات اللبنانيين.
وقالت الصحيفة، إن العديد من اللبنانيين المطلوبين بجرائم خطف، وإطلاق النار واتجار بالمخدرات، باتوا يلجؤون إلى القرى السورية الحدودية، للهرب من ملاحقة الجيش اللبناني في شمال شرق البلاد، وخاصة منطقة البقاع.
وبحسب الصحيفة، فإن تلك القرى والمناطق تسيطر عليها ميليشيا "حزب الله"، بشكل كبير، ولا سيما في مناطق الزبداني ويبرود والقلمون، كما تقوم ميليشيا الحزب بزراعة وترويج تجارة المخدرات، حيث تُعتبر المنطقة إحدى المراكز الأساسية لمثل تلك التجارة.
وأشارت مصادر للصحيفة إلى أن من أفلت من العمليات الأمنية للجيش اللبناني، لجأ لقرى حدودية في ريف القصير جنوب حمص، والتي يسيطر عليها ميليشيا "حزب الله"، وذلك بغرض التخفي، وأن عدداً كبيراً من المطلوبين استطاعوا الوصول إلى الضفة الثانية من الحدود، هربا من الملاحقة الأمنية.
ونقلت عن سكان المنطقة، قولهم إن هؤلاء المطلوبين اللبنانيين، لجؤوا إلى حقول بلدة زيتا في الداخل السوري، وباتت البلدة تؤوي مطلوبين، ممن امتهنوا عمليات خطف مقابل فدية، كون اللجوء لهذه البلدة وغيرها من المناطق الريفية الحدودية المحاذية، يؤمن لهم الحماية ويشعرهم بالراحة.
