بلدي نيوز
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء 4 كانون الثاني، إن "إسرائيل سوف تتصرف بحزم وقوة ، لإجهاض التموضع الإيراني العسكري في سوريا".
وأضاف نتنياهو أن "إسرائيل ستحارب بدون هوادة، نية إيران تطوير ترسانة نووية، بطرق مختلفة وبشكل مهني، وبشكل علني أمام الرأي العام العالمي".
وكان نتنياهو قال، أول أمس الثلاثاء، إن إسرائيل ستفعل كل ما في وسعها لمنع العودة إلى الاتفاق النووي بين إيران، والقوى العالمية، معتبراً أن الاتفاق سيقود إلى "إيران نووية برعاية دولية".
وأضاف نتنياهو في تصريحات خلال اجتماع للحكومة أن "إسرائيل ستعمل علانية من موقع قوة، على الساحة الدولية ضد العودة إلى الاتفاق النووي.
كما شدد نتنياهو على أن إسرائيل ستتخذ "إجراءات حازمة لمنع التموضع العسكري الإيراني في سوريا وأماكن أخرى"، قائلاً "لن ننتظر".
ويأتي حديث نتنياهو عن التموضع الإيراني بسوريا، بعد تنفيذ إسرائيل لأول غارة جوية على سوريا خلال العام الجديد، وهي الأولى منذ عودته لتولي الحكومة الإسرائيلية، استهدفت فجر الاثنين مطار دمشق الدولي ومحيطه، وأخرجته عن الخدمة لساعات، وأدت لوقوع قتلى وجرحى من قوات النظام.
وهذه المرة الثانية التي يخرج فيها مطار دمشق الرئيسي في البلاد، من الخدمة منذ حزيران 2022، حين أدى قصف إسرائيلي إلى تعليق كل الرحلات لنحو أسبوعين، بعدما ألحق أضراراً فادحة بأحد المدرّجات.
ودائماً ما تقول إسرائيل إنها تشن ضربات جوية ضد إيران وميليشياتها في سوريا، وكانت أقواها أواخر العام الفائت، حين استهدفت شحنة أسلحة إيرانية على الحدود السورية العراقية، وتحدثت عنها في وقتٍ لاحق.
