مسلحون يقتحمون قسم الشرطة العسكرية في جنديرس بعفرين - It's Over 9000!

مسلحون يقتحمون قسم الشرطة العسكرية في جنديرس بعفرين

بلدي نيوز - (عبد القادر محمد)

تشهد مدينة جنديرس بريف حلب منذ أمس الثلاثاء 3 كانون الثاني/يناير، توترا أمنيا، بعد هجوم مجموعة مسلحة على فرع الشرطة العسكرية في المدينة.

وقال مراسل بلدي نيوز، إن شبانا من عشيرة "البكارة" هاجموا فرع الشرطة العسكرية في جنديرس بريف عفرين، بسبب مداهمة الشرطة العسكرية لبعض المنازل وترويع سكانها.

وتداولت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تسجيلات مصورة لمسلحين ملثمين يرفعون رايات حملت اسم عشيرة "البكارة الهاشمية"، خلال هجوم نفذوه على موقع للشرطة العسكرية، قاموا خلاله بسلب سيارة تابعة للشرطة.

وهددت المجموعة الملثمة، بمواصلة هجماتها على مقار الشرطة في المنطقة، حتى الحصول على حقهم بمحاسبة العناصر التابعين للشرطة الذين اعتدوا على النساء، حسب قولهم.

بدوره، نفى قائد الشرطة العسكرية في جنديرس الرائد "إبراهيم الجاسم" في تصريح لبلدي نيوز، مسؤوليتهم عن أي مداهمة لمنزل كان يحوي نساءً في المنطقة.

ونوه "الجاسم"، إلى أن جذور المشكلة تعود إلى عملية أمنية نفذتها الشرطة العسكرية لـ"تحرير طفل كان محتجزا لدى مجموعة من تجار البشر والمهربين في المدينة نفسها، يتزعمها المدعو "أبو حمود البجاري"، ويلقّب بـ"البارون"، مضيفا أن الأخير من كبار مهربي وتجار البشر في المنطقة، وتمكنت الشرطة من اعتقاله.

وأضاف "الجاسم"، أنه "عقب سوق (البارون) إلى مقر الشرطة العسكرية في جنديرس، بدأت (مافيا التهريب) بجمع مقاتليها، والحشد لمهاجمة مقرات وعناصر الشرطة العسكرية في المنطقة".

وأشار إلى أن المجموعة المهاجمة تضم عناصر في صفوف فصائل عسكرية تابعة لـ"الجيش الوطني"، مؤكدا أن ذلك يظهر على لباسهم العسكري المموه الذي تعتمده الفصائل العسكرية في المنطقة.

وحول تعرض دورية الشرطة العسكرية للهجوم، قال "الجاسم"، إن "الاعتداء على دورية للشرطة في جنديرس شارك فيه 60 مسلحا ملثما"، مضيفا أن الشرطة تمكنت من معرفة هوياتهم، وتعمل على ملاحقتهم حاليا.

مقالات ذات صلة

آخر التطورات.. أبرز ما حققته معركة "درع العدوان" بريف حلب

خسائر من الجيش الوطني بمحاولة تسلل لقسد بريف حلب

قوات النظام يواصل قصفه على شمال غرب سوريا

قصف مجهول يستهدف معبر أبو الزندين شرق حلب

بالمسيرات.. النظام يصعد من قصفه على ريف إدلب

هجوم واشتباكات في محيط حقل الخراطة النفطي جنوبي دير الزور

//