بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
قالت منظمة "منسقو استجابة سوريا"، في بيان لها، اليوم الأربعاء 4 كانون الثاني/ يناير، إن الفرق الميدانية التابعة لها أجرت استبياناً عاماً حول جودة المساعدات الإنسانية التي يتم تقديمها من قبل المنظمات والجهات المانحة وأثرها على الحالة العامة للسكان المدنيين في المنطقة.
وتركز الاستبيان حول فائدة المساعدات الإنسانية والأسباب التي تجعل من المساعدات ركيزة أساسية في المقومات الاقتصادية للسكان في محافظة إدلب.
وبينت أن الاستبيان آنف الذكر شمل 14.361 نسمة، 53 بالمئة من الذكور، 47 بالمئة من الإناث، وبناء على نتيجة الاستبيان لاحظت المنظمة غياب المعرفة الكاملة بشكل كامل عن نوعية الجهات المقدمة للمساعدات، وذلك بسبب الوضع الانساني للسكان.
وبينت أن انتشار ظاهرة بيع المساعدات الإنسانية من قبل بعض الأشخاص يعود لغياب الجهات الرقابية من المانحين وحصول البعض على المساعدات دون الحاجة لها، وانتشار مفهوم الأتاوات والرشوة، ممّا تسبب بحرمان المستفيدين الحقيقين للمساعدات.
وذكرت أن سبب التخفيض الأخير من كمية المساعدات المقدمة من برنامج الأغذية العالمي WFP في المنطقة، على الرغم من بساطته، أظهر خللاً واضحاً لدى العائلات المستفيدة، وغياب التنسيق الفعال بين المنظمات العاملة في المنطقة، وتسبب بحصول ازدواجية في التوزيع، وحرمان مناطق أخرى بالمقابل من المساعدات الإنسانية.
وشمل استبيان المنظمة آنف الذكر مناطق المخيمات 34 بالمئة، وإدلب 13 بالمئة، وحارم 8 بالمئة، وسلقين 11بالمئة، والدانا 6 بالمئة، ومعرتمصرين 16 بالمئة، وأريحا 12 بالمئة.
