خسائر للنظام في حلب واستمرار عمليات الاغتيال في درعا

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)

أعلنت "غرفة عمليات الفتح المبين" التابعة لفصائل المعارضة، اليوم الأربعاء 28 ديسمبر/كانون الأول، عن قنص عنصرين من قوات النظام والميليشيات المساندة له، على محاور ريف حلب الغربي (شمال سوريا)، فيما سجلت محافظة درعا (جنوبي سوريا)، أربع عمليات اغتيال شملت "مدنيا وعسكريين للنظام السوري"، خلال الساعات القليلة الماضية، على يد مسلحين مجهولين.

وقال مصدر عسكري لبلدي نيوز بريف حلب، إن "سرية القنص في غرفة عمليات "الفتح المبين" تمكنت من قنص عنصر من قوات نظام الأسد، على محور بلدة "أورم الصغرى" في ريف حلب الغربي، أثناء محاولته التسلل لنقطة متقدمة".

وأوضح المصدر، أن "عناصر من حركة أحرار الشام العاملين في غرفة العمليات، تمكنوا أيضاً من قنص عنصر لقوات النظام على محور "الفوج 111" في محيط مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي".

جنوبا في درعا، أفادت مصادر محلية، بأن مسلحين مجهولين أقدموا على إطلاق النار بشكل مباشر، على الشاب "باسل مشهور الرفاعي" في مدينة طفس بريف درعا الغربي، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وأوضحت المصادر أن "الرفاعي" هو شاب مدني، ولا ينتمي لأي جهة عسكرية.

وفي الأثناء، أطلق مجهولون النار على العنصر المجند من قوات النظام، المدعو "مجد الدين سبقجي"، على حاجز "مجمع المصطفى" ليلة أمس، في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، ما أدّى إلى مقتله، وينحدر "سبقجي" من مدينة اللاذقية.

وفي السياق، اغتال مجهولون أيضاً ضابطاً من قوات النظام برتبة نقيب، ويدعى "محمد أحمد مصطفى" إثر استهدافه بالرصاص المباشر، في بلدة محجة بريف درعا الشمالي.

فيما قال "تجمع أحرار حوران"، إن الشاب "إبراهيم أحمد الحريري" قتل إثر استهدافه بعبوة ناسفة خلال عمله في بلدة بصر الحرير شرق درعا، مشيرا إلى أنه مدني لا يتبع لأي جهة عسكرية، وهو ناشط ميداني قبيل سيطرة النظام على درعا.

وأضاف أن الشاب "علي زطام الحقلي" وطفل آخر أصيبا بجروح جراء استهدافهم بطلق ناري من قبل مجهولين في مدينة جاسم شمال درعا.