بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
توقع الخبير الاقتصادي عابد فضلية، استمرار اﻷزمة اﻻقتصادية واﻻجتماعية التي تمر بها مناطق سيطرة النظام لمدة عقد (10 سنوات) على اﻷقل.
وربط "فضلية" بين ما يجري في سوريا (مناطق سيطرة النظام)، من غلاء معيشي وأزمات اقتصادية، وما يدور في العالم من كساد وصراعات خاصة الحرب الروسية-اﻷوكرانية، بعد أزمة كورونا.
واعتبر أستاذ الاقتصاد بجامعة دمشق، أن مناطق سيطرة النظام تعاني اقتصادياً واجتماعياً، كما تعاني كل شعوب الأرض حالياً، حسب تعبيره.
ووصف ما يجري بـ"الآثار المعقدة والمركبة" التي سماها بأزمة الكساد التضخمي، كون أن إجراءات معالجة آثار الكساد تؤدي إلى تضخم، واتخاذ الإجراءات المساعدة لمعالجة التضخم تنعكس سلباً على حالة الكساد.
وأردف "فضلية": "وبالتالي فحين نجد ونلمس بأن أي إجراء يتم اتخاذه له وجهان: الأول إيجابي في موضع (نقدي، مالي) على سبيل المثال.. والثاني أثر سلبي في موضع (إنتاجي، انكماشي، اجتماعي)".
وخلص "فضلية" إلى "رفع أكف الضراعة لحكومة اﻷسد"، بعد أن أشار لما وصفه "بعض القصور في معالجة الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية في سوريل"، وقال "كان الله في عون تلك الجهات الحكومية المسؤولة عن اتخاذ القرارات والإجراءات المتعلقة بأي من هذه الأوضاع".
وتعاني مناطق سيطرة النظام أسوأ موجة انهيار في مختلف القطاعات اﻻقتصادية، مع شلل تام في اﻹنتاج، وانهيار حاد في سعر الليرة السورية أمام الدوﻻر اﻷمريكي.
