بلدي نيوز- (عمر الحسن)
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تقريراً حقوقياً بعنوان "القوات الروسية والحكومية تنتقم بشكل عنيف من مدينة سراقب" اليوم السبت، حيث وثقت فيه تصاعد عمليات القصف على مدينة سراقب في الفترة بين 1 و8 أب/أغسطس الجاري، وهي الفترة التي تلت إسقاط الطائرة المروحية الروسية.
وذكر التقرير، أن القصف الذي تتعرض له سراقب يشبه القصف الذي تعرض له ريف اللاذقية، بعد إسقاط تركيا لطائرة حربية روسية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، وأضاف التقرير أن أهالي سراقب وصلتهم رسائل نصيه فيها تهديد في حال عدم إرجاع جثث الطيارين الروس.
وقال التقرير، أن سراقب تعرضت لـ 113 غارة جوية من طيران روسيا والنظام، تم استهدف سوق ومدرسة فيها إضافة لهجمة واحدة بالأسلحة الكيماوية من قبل النظام، فضلاً عن القصف بالذخائر العنقودية، وأوضحت الشبكة أن النظام قتل خمسة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال في أحد هجماته.
وبحسب تقرير الشبكة، فإن القصف من روسيا والنظام على المدينة تسبب بنزوح 1800 عائلة من سراقب، إلى الأراضي الزراعية المحيطة بها.
وأكد التقرير أن القصف استهدف مدنيين عزل، وبذلك فإن روسيا والنظام يكونا انتهكا القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة، وطالب مجلس الأمن الدولي بضرورة اتخاذ إجراءات إضافية من أجل ضمان تطبيق قرارته رقم 2139 و2254 لوقف القصف العشوائي.