بلدي نيوز
هاجم قطيع من الذئاب سكان منطقة الغوادر في دير عطية بريف دمشق، للمرة الثانية على التوالي، خلال 48 ساعة، ما أدى إلى مقتل عدد من المواشي في المنطقة.
وقضت مجموعة من الذئاب المهاجمة على عدد من اﻷغنام، إضافة إلى إصابة العديد من رؤوس الأغنام، بينها أغنام ولود، فيما فر بعض أهالي المزارع، خوفاً على حياتهم، وفقا لما ذكرته صحيفة تشرين الرسمية.
وتكثر في تلك المنطقة، مزارع تربية الدواجن وحظائر الاغنام، ما يهدد بشكل جدي تلك الثروة الحيوانية، وجعل اﻷهالي يدقون ناقوس الخطر.
وذكرت الصحيفة أن منطقة القلمون يسودها حالة من القلق والرعب، خشية أن تفتك الذئاب بالثروة الحيوانية.
وأرجع مربو الاغنام وأصحاب المداجن ظهور الحيوانات المفترسة، إلى الجفاف الذي تعاني منه البادية السورية.
وانتشرت مؤخرا في منطقة القلمون حيوانات مفترسة كالذئاب التي تهاجم الثروة الحيوانية.
ويخشى اﻷهالي من مهاجمتهم من طرف تلك الحيوانات، التي اندفعت نحو الأحياء السكنية، أو القرى المأهولة بالسكان، بحثاً عن الطعام والشراب.
بالمقابل، لم يتحدث تقرير الصحيفة الرسمية عن استجابة من طرف البلدية، أو أية جهة مسؤولة تتبع للنظام، واكتفت رئيسة وحدة زراعة دير عطية "ليلى مرمر" بتقديم تبرير حول الأسباب التي تدفع الذئاب لمهاجمة المنطقة.
