"منسقو الاستجابة": آلية المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود تنتهي في ذروة الاحتياجات - It's Over 9000!

"منسقو الاستجابة": آلية المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود تنتهي في ذروة الاحتياجات


بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)

أكدت منظمة "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الجمعة 16 كانون الأول/ديسمبر، أن آلية التفويض الخاصة بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود ستنتهي وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2642 /2022 في العاشر من يناير 2023، أي خلال أقل من 25 يوماً.

وأوضحت المنظمة، أن موعد الانتهاء يتزامن مع ذروة الاحتياجات الإنسانية للمنطقة، وسط انخفاض درجات الحرارة، الأمر الذي سيحد من قدرة المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة على التعامل مع الوضع الإنساني الحالي، ويفتح المجال أمام احتمالات ومآلات كثيرة قد تواجه المنطقة، وخاصةً مع الإصرار الروسي على إيقاف الآلية الحالية المعمول بها منذ عام 2014. 

ولفتت إلى أنه لا يمكن مقارنة دخول المساعدات الإنسانية عبر الطرق المعتمدة وفق قرار مجلس الأمن الدولي.

وأكدت أنه يمكن مقارنة حجم المساعدات بين الطرفين وفق الآتي: "عدد الشاحنات الإغاثية الواردة عبر خطوط التماس منذ بداية القرار هو 64 شاحنة وفق أربع دفعات تتجاوز المدة الزمنية بين كل دفعة واخرى أكثر من شهر، فيما بلغ عدد الشاحنات الإغاثية الواردة عبر الحدود منذ بداية القرار هو 8,275 شاحنة حتى الآن".

وأضافت أن نسبة المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس تشكل 0.77 بالمئة من إجمالي المساعدات، في حين تبلغ نسبتها عبر الحدود 99.23%.

وبينت أن طبيعة المساعدات الإنسانية الواردة عبر طرفي القرار يمكن أن تقارن أيضاً وفق المعطيات الموجودة وفق الآتي: (الواردة عبر الخطوط) وهي مساعدات غذائية بالمجمل وبعض المساعدات الأخرى بشكل محدود، بينما (الواردة عبر الحدود) فهي تضم بحسب الشاحنات 73 بالمئة من المساعدات الغذائية إضافة إلى 2.5 بالمئة مساعدات طبية، و12 بالمئة مساعدات خاصة بالمخيمات، و5 بالمئة مساعدات تخص النظافة، و3.5 بالمئة تخص مشاريع المياه والإصحاح، و4 بالمئة لباقي المشاريع المعمول بها في المنطقة.

وأشارت إلى أن المنطقة تحتاج إلى بذل المزيد من الجهود، لضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون انقطاع أو تعطيل من قبل روسيا، حيث يمكن اعتبار المنطقة غير قادرة على تحمل أعباء توقف دخول المساعدات أكثر من شهرين فقط، بعد توقف مفعول القرار الأممي الحالي.

وعلى الرغم من ادعاء الجانب الروسي أن القرار الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود غير مطلوب، ويجب أن يكون عبر مناطق النظام السوري، فيمكن كشف مدى الاستجابة الكبيرة لمناطق النظام السوري، حيث نفذت الأمم المتحدة ضمن مشاريع التعافي المبكر أكثر من 374 مشروع بقيمة 517.6 مليون دولار.

وأكّد البيان، أن أكثر من 42% من هذا الدعم ذهب إلى مشاريع الطاقة الكهربائية لمناطق النظام السوري (158 مشروعًا) في المناطق التي تسيطر عليها، وبالتالي تحاول روسيا إلزام الأمم المتحدة والمانحين بدفع ما قامت بتدميره خلال السنوات السابقة.

وذكرت أن الاستجابة الإنسانية في المنطقة لا تقارن بنسبة 33 بالمئة من إجمالي المساعدات الواردة، إلا أن المساعدات الانسانية عبر الحدود كفيلة بمنع روسيا من التحكم بالملف الإنساني السوري، وتحويله إلى قضية سياسية يتم التفاوض عليها.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//