تسابق بين المعارضة والحكومة التركية للقاء بشار الأسد - It's Over 9000!
austin_tice

تسابق بين المعارضة والحكومة التركية للقاء بشار الأسد


بلدي نيوز 

كشفت مصادر إعلامية تركية، عن تقدم حزب "الجيد" التركي، اليوم الخميس 8 كانون الأول / ديسمبر، بطلب رسمي إلى وزارة الخارجية التركية للتواصل مع النظام السوري في دمشق.

وقال المتحدث باسم حزب "الجيد"، كورشاد زورلو بحسب صحيفة "Anka"، إن حزبه أرسل طلباً رسميًا إلى وزارة الخارجية التركية من إجل إقامة اتصال مع ما سمته "الإدارة الشرعية" في سوريا.

وأضاف، أنه من المنتظر أن يتلقوا الرد من وزارة الخارجية التركية لغاية 15 من كانون الأول الحالي، مضيفا أنه من الضروري الشروع في عملية تفاوض واقعية ومتوازنة مع البلد المجاور لنا، من أجل حل مشكلة اللاجئين في أسرع وقت ممكن، والقضاء على المخاوف الأمنية لبلدنا، وخاصة ممر الإرهاب.

وحول التقارب بين تركيا والنظام، سبق أن قال عضو هيئة القرار والتنفيذ المركزي لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أورهان ميري أوغلو، إن النظام في سوريا رفض طلب أنقرة، بشأن ترتيب لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبشار الأسد، مشيرا إلى أن النظام يعتزم تأجيل مثل هذا اللقاء، إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية التركية، المقرر إجراؤها في حزيران/يونيو 2023.

وأشار "ميري أوغلو" إلى أن "تركيا وقعت في مواجهة مع كل من روسيا والولايات المتحدة الأميركية وإيران و النظام السوري، بسبب حزب العمال الكردستاني/ قوات سوريا الديمقراطية، وهذا الوضع الحساس قد يؤثر بقدر كبير على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية، المزمع إجراؤها في عام 2023"، وذلك في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وكان المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف أعلن، الجمعة الماضية، أن موسكو تبذل مساعٍ لتسهيل عقد لقاء قمة بين رئيسي تركيا وسوريا، مؤكدا أن هذا اللقاء سيكون إيجابيا ومفيدا، وأن إمكانية عقده في روسيا "متاحة دائما".

مقالات ذات صلة

استطلاع رأي" الغالبية العظمى من المواطنين الأتراك يعتقدون أن اللاجئين السوريين يجب أن يعودوا إلى بلادهم"

أمريكا تكشف عن عروضها للتعاون مع النظام بشأن قضية الصحفي أوستن تايس

حلب.. خسائر من قوات "قسد" باشتباكات مع "الجيش الوطني"

وزير الخارجية التركي يكشف عن هدف تطبيع بلاده مع نظام الأسد

دمشق.. غارة إسرائيلية تصفي احد قادة ميليشيات العراق

النظام يستولي على املاك قادة من ميليشياته بعد هروبهم