بلدي نيوز
كشفت صحيفة واشنطن بوست، إن وزارة الدفاع الأمريكية تعتزم "استئناف وتوسيع كامل عملياتها الميدانية مع الشركاء الأكراد شمالي سوريا"، في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أن مثل هذه الخطوة قد توتر العلاقة مع أنقرة، التي تحمّل "قسد" مسؤولية الهجوم الدامي في إسطنبول الشهر الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن "3 مسؤولين حكوميين رفضوا الكشف عن هويتهم، يعتقدون أن أنقرة سترد على قرار واشنطن عبر إرسال قوات برية إلى شمال سوريا"، كما لوحت سابقاً.
يشار إلى أن تركيا أطلقت في 20 تشرين الثاني الماضي عملية "المخلب-السيف" ضد "قسد" بشمال وشمال شرق سوريا، بعد اتهامها بتدبير التفجير الذي وقع في شارع الاستقلال بإسطنبول وأوقع 6 قتلى، وهو ما نفاه المسلحون الأكراد.
وشنت القوات التركية ضربات بالطيران والمدفعية على مواقع "قسد" في أرياف محافظات حلب والحسكة والرقة، وتوعدت بتوسيع ضرباتها لتشمل عملية برية، وهو ما تعارضه كل من الولايات المتحدة وروسيا.
كشف مصدر رسمي تركي، يوم الثلاثاء 6 كانون الأول، مضمون المفاوضات مع أمريكا وروسيا بخصوص العملية العسكرية في سوريا، مؤكدا أن أنقرة لن تمدد المهلة التي منحتها لواشنطن وموسكو لإخراج "قسد" من منبج وتل رفعت وعين العرب في ريف حلب.