بلدي نيوز
أكد قائد قوات "قسد" مظلوم عبدي، أن على الولايات المتحدة أن "لا تنسى أخلص حلفائها" في البلاد، أو تتركهم وحيدين.
وقال عبدي في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست إن "مكاسب الشراكات التي أدت إلى نهاية خلافة داعش عام 2019 معرضة للخطر"، على يد حليف للولايات المتحدة وعضو في الناتو.
وشنّ سلاح الجوّ التركي في 20 تشرين الثاني، سلسلة غارات في شمال شرق سوريا، استهدفت مواقع "قسد" التي تصنفها تصنّفها أنقرة " منظمة إرهابية".
وأعلن المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية آرام حنا، الجمعة، أن "قسد أوقفت جميع عمليات مكافحة الإرهاب المشتركة" بعد القصف التركي لمنطقة سيطرتها.
وعدد عبدي "إنجازات" نظام قوات سوريا الديمقراطية، وقال إن أحد تلك الإنجازات كان أن النساء يتمتعن الآن بأدوار قيادية، في المناطق التي سيطرت عليها داعش في وقت من الأوقات.
وأضاف من حيث نوعية الحكم والأمن الذي تمكنا من توفيره، فقد تفوقنا على كل سلطة أخرى في سوريا، ولم يكن أي من ذلك ممكنا بدون الانتصار في كوباني والدعم الدولي لمقاومتنا الذي جلبه الانتصار.
واعتبر أن الهجوم التركي على المنطقة، يضع كل ذلك تحت تهديد متجدد.
وقالت القيادة المركزية الأميركية، الجمعة، إن القوات الأميركية أوقفت الآن جميع العمليات المشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد ضد داعش في سوريا.
وكان البنتاغون، أعلن أنّ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أبلغ الأربعاء نظيره التركي خلوصي أكار بأنّ واشنطن "تعارض بشدّة" شنّ أنقرة عملية عسكرية ضدّ الأكراد في شمال سوريا.
وتابع عبدي "أعتقد أنها كانت محاولة لاغتيالي، حيث اغتالت تركيا العديد من زملائي في قوات سوريا الديمقراطية وإدارتنا هذا العام"
وتتهم أنقرة حزب العمال الكردستاني، بالوقوف خلف تفجير إسطنبول الذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 81 آخرين بجروح.
وشجب "عبدي" التفجير الذي ضرب إسطنبول ووصفه بالإرهاب، ورفض أيضا "جميع الاتهامات بالضلوع في الحادث".
ودعا في مقاله المجتمع الدولي للاضطلاع بدور لتعزيز توجه نحو السلام، وتحقيق محادثات باتجاه تحقيقه في تلك المناطق.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الجنرال بات رايدر حذّ الثلاثاء من أنّ شنّ أنقرة عملية برية في سوريا من شأنه أن "يعرّض للخطر" مكتسبات الحرب ضدّ "داعش" في هذا البلد، داعياً الحكومة التركية إلى ضبط النفس.
المصدر: الحرة