"أردوغان" يؤكد تصميم تركيا على توسيع "حزامها الأمني" بسوريا - It's Over 9000!

"أردوغان" يؤكد تصميم تركيا على توسيع "حزامها الأمني" بسوريا


بلدي نيوز

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه "لا ينبغي الانزعاج من عمليات تركيا العسكرية الرامية لتوسعة الحزام الأمني على حدودها الجنوبية"، في إشارة لخطط أنقرة بشن عملية عسكرية ضد "قسد" شمال سوريا. 

جاء ذلك في خطاب للشعب عقب ترؤسه اجتماعا للحكومة في المجمع الرئاسي، أمس الاثنين 28 تشرين الثاني. 

وأضاف الرئيس التركي أنه "كما لا تستأذن تركيا أحدا عندما تتخذ خطوات تتعلق بأمن أراضيها وأبناء شعبها، فإنها لا نقبل المحاسبة من أحد أيضا".

وتابغ أردوغان: "لسنا مضطرين لتحمل نفاق من يدعمون التنظيم الإرهابي (بي كي كي وامتداداته) من خلال ألاعيب تغيير الأسماء".

وتابع :" الذين يتشدقون علينا بخطب الديمقراطية والحقوق والحريات يتعين عليهم أولا الالتفات إلى الإرهابيين وداعميهم في بلادهم"

وأردف: "لن يتمكن أحد بعد الآن من إجبار بلادنا على مواقف تتعارض مع مصالحنا من خلال تهديدات جوفاء".

وأكد أنه "لا ينبغي لأحد أن ينزعج من عمليات تركيا العسكرية الرامية لتوسعة حزامها الأمني".

وقال: "من الآن فصاعدا انتهت فترة صلاحية الإرهابيين الذين دفناهم بالأمس في حفر حفروها وسنجعل ما يتحصنون به اليوم من أنفاق اسمنتية قبورا لهم".

وأشار إلى أن "قسد" تكبدت خسائر فادحة خلال العمليات التي تجريها القوات المسلحة التركية على الحدود الجنوبية، "وأظهر وجهه القذر مجددا من خلال سفك دماء الأبرياء عبر هجماته بقذائف الهاون على تجمعات سكنية في مناطق حدودية تركية".

وجدد الرئيس أردوغان تعهده بالقضاء التام على "التنظيم الإرهابي" الذي قتل معلمة شابة وطفلا بعمر الخامسة في هجومه على قضاء قارقامش بولاية غازي عنتاب الحدودية جنوبي تركيا، ومحاربة التنظيم حتى تحييد آخر إرهابي من عناصره.

وأكد الرئيس أردوغان أن كل حادثة (عمل إرهابي) إنما "تزيد من تصميم تركيا على إنشاء حزام أمني بعمق 30 كم لحماية حدودها".

من ناحية أخرى لفت الرئيس أردوغان إلى قيام تركيا بمراجعة علاقاتها الإقليمية والعالمية.

وأضاف :"نحن ندرك أنه لن تكون هناك صداقة أبدية وعداوة أبدية في السياسة الدولية، وأن من الضروري العمل وفقا لظروف الفترة دون المساس بالمبادئ الأساسية".

وأردف : "لو لم نكن تحركنا بهذه الطريقة، لكنّا قد هدمنا جسور التواصل مع معظم الدول التي نعتبرها حليفة بسبب العلاقات القذرة التي أقامتها بشكل مباشر أو غير مباشر مع التنظيمات الإرهابية".

وتابع: "مثلما أننا لم نفعل ذلك، فلم نقطع تواصلنا تماما مع بعض الدول التي خفّضنا علاقاتنا معها بسبب اختلاف توجهاتنا في الأزمات الإقليمية السياسية والإنسانية".​​​​​​​

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//