بلدي نيوز
قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، إن "الهدف الحقيقي" للعملية العسكرية التركية المحتملة هو مدينة عين العرب/ كوباني شمال شرق حلب.
وردا على التفجير الذي وقع في شارع الاستقلال بمدينة إسطنبول في 13 تشرين الثاني الجاري، أطلقت تركيا عملية عسكرية في شمالي سوريا والعراق منذ ليل الأحد/ السبت الماضي تحت اسم "المخلب - السيف"، ونفّذت طائرات حربية تركية حملة قصفٍ مكثّف على عدة مواقع لـ "قسد" و"حزب العمال الكردستاني" في سوريا والعراق.
وتحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ إطلاق العملية، عن عزم بلاده تنفيذ عملية برية في الشمال السوري.
.
وفي مقابلة مع موقع "المونيتور" أجريت معه أمس الثلاثاء، أشار "عبدي" إلى أن تركيا تريد الاستيلاء على عين العرب/ كوباني بهدف ربطها بمدينة أعزاز شمالي حلب وبمدن أخرى كانت أخرى، كانت سيطرت عليها في 2019.
وتفصل عين العرب الخاضعة لسيطرة "قسد" منطقة العمليات التركية "نبع السلام" شرق الفرات، عن منطقة عملياتها "درع الفرات" غرب الفرات.
ورداً على سؤال بشأن التصريحات المختلفة التي أدلى بها مسؤولون روس وأميركيون بشأن الهجوم التركي المحتمل، قال عبدي "إنهم بحاجة إلى بذل المزيد"، مضيفاً أن المناطق التي تتعرض للقصف التركي مثل عين العرب ومنبج تخضع لسيطرة روسيا.
واعتبر أن "الهجوم البري" العسكري المحتمل من شأنه زعزعة استقرار المنطقة وضرب جهود القضاء على "داعش".
وفي حديثه عن تحول محتمل لموقف لحكومة النظام في هذا الوقت بالذات، قال عبدي إن عدم وجود سياسة واضحة من قبل الولايات المتحدة فيما يتعلق بمستقبل شمال شرقي سوريا "يجعل من الصعب علينا التفاوض مع دمشق بنجاح".
واختتم القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية حديثه "نخطط للدفاع عن أراضينا ضد تركيا، نأخذ هذه التهديدات على محمل الجد".