بلدي نيوز – (متابعات)
قال وزير الخارجية التركي، جاويش أوغلو، اليوم الأربعاء، أن وفداً أمنياً تركياً سوف يتوجه إلى موسكو لمناقشة الملف السوري.
وأكد أوغلو، أن موسكو طلبت من أنقرة تزويدها بالمواقع التي يجب قصفها في سوريا، مشيراً إلى أن تركيا ورسيا تبنيان آلية عمل قوية بشأن سوريا.
ووصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى سان بطرسبورغ، أمس الثلاثاء، حيث التقى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وعقد الرئيسان مؤتمراً صحفيا، تجنبا التطرق فيه للموضوع السوري، إلا أنهما عقدا اجتماعا مغلقا في قصر كونستانتينوفيسكي بسانت بطرسبرغ حول سوريا، ولم ترشح معلومات عن الاجتماع، وذكرت مصادر أن موسكو لا تستبعد الاتفاق مع انقرة حول سوريا.
وفي الشأن، قال بوتين إن الجانبين أكدا توافقهما حول التعاون في مجال مكافحة ما سماه "الإرهاب"، مشيراً إلى أنه "اتفق مع أردوغان على السعي لإيجاد حلول للأزمة السورية من خلال لقاءات بين وزارتي الخارجية في البلدين، وأجهزتهما الاستخباراتية، فالحلول الديمقراطية لا تكون إلا بالطرق الديمقراطية".
من جانبه أردوغان ورداً على سؤال، أوضح، أنه رغم اختلاف وجهات النظر بين بلاده ورسيا حول سوريا إلا أنهما متفقان على أن الحل في سوريا لن يكون إلا بالطرق الديمقراطية.
وكانت تركيا أسقطت طائرة حربية روسيا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، عقب انتهاكها المجال الجوي التركي، ما أدى إلى تدهور العلاقات بين البلدين وتوقف التعاون بينهما حول سوريا، إلا أن الرئيس التركي أرسل رسالة إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، عزى فيها بالطيارين الروس الذين قتلوا في الحادثة في حزيران/ يونيو الماضي، وبدأت العلاقات تعود تدريجاً إلى طبيعتها بين البلدين.
