بلدي نيوز
قال فصيل"هيئة تحرير الشام"، في بيان له، اليوم الثلاثاء 8 تشرين الثاني/نوفمبر، إنه ردّ على قصف مخيمات إدلب بالصواريخ والقنابل العنقودية، معلناً عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام ومليشياته بريف حماة.
جاء ذلك على لسان قائد الجناح العسكري، في الهيئة، المدعو "أبو الزبير الشامي"، خلال بيان رسمي نشرته وكالة "أمجاد" كشف من خلاله عن تنفيذ حملة قصف استهدفت فيها نقاط ومواقع النظام في أرياف اللاذقية وحماة وإدلب، ليوقع فيها أكثر من 20 قتيلا وجريحا.
وأوضح "الشامي"، أن القصف تركز على ثكنات ومرابض قوات النظام، وأسفر عن تدمير العديد من المدافع والراجمات والآليات العسكرية، وفجروا عدة مواقع ومخازن ذخيرة للنظام.
وأوضح أن عدد القتلى والجرحى وصل إثر الهجوم إلى أكثر من 30 عنصرا.
وارتكبت قوات الأسد وروسيا، صباح أول أمس الأحد، مجزرة مروعة، راح ضحيتها 8 مدنيين وأكثر من 70 جريحا، وذلك بعد استهداف مخيمات "مرام، وطن، وادي حج خالد، مخيم محطة مياه كفر روحين، مخيم قرية مورين، مخيم بعيبعة" غربي مدينة إدلب، بأكثر من 30 صاروخ "أرض - أرض"، تلتها عدة غارات جوية نفذتها الطائرات الروسية، استهدفت مزارع وأحراش المنطقة المستهدفة.
وكان كشف مصدر عسكري خاص لبلدي نيوز، أن ثلاثة مقاتلين من "العصائب الحمراء" ضمن غرفة عمليات "الفتح المبين" تسللوا منذ يومين، إلى داخل بلدة جورين، واشتبكوا مع عناصر قوات النظام والقوات الإيرانية والروسية، واستمرت عمليتهم لما يقارب 25 ساعة، وهم متخفون داخل جورين، ما أدى إلى نشر الفوضى والرعب في صفوف قوات النظام.
وأضاف المصدر، أن العملية أسفرت عن مقتل وجرح أكثر من 30 ضابطا وعنصرا، ودمرت بعض الدشم ومستودع للذخيرة، واستمر العناصر بالتخفي داخل جورين، لتدور اشتباكات بينهم وبين قوات النظام بشكل متقطع.
وأشار إلى أنه عرف من القتلى أربعة ضباط، هم "النقيب جعفر أيمن ابراهيم المنحدر من "قرية غنيري-جبلة"، والنقيب شرف محمد أحمد عطية المنحدر من "قرية الحويز-جبلة"، والملازم محسن كهموز المنحدر من"قرية الغسانية-حمص"، والملازم أول عدي محمود شحادة المنحدر من "دمشق".
وتم نشر أسماء هؤلاء وصورهم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من قبل ذويهم ورفاقهم، في وقت تتجنب فيه قوات النظام، الإعلان عن عدد قتلاها وأسمائهم.
وذكر المصدر، أنه وبعد تنفيذ المقاتلين الثلاثة لمهمتهم، حاولوا الانسحاب والعودة، غير أنه تم كشفهم ومحاصرتهم والاشتباك معهم، وتمكنوا من قتل عدد إضافي من قوات النظام، لكنهم قُتلوا وبقيت جثثهم لدى قوات النظام.
ونشرت صفحات تابعة للنظام، صورا تحفظت بلدي نيوز عن نشرها نظرا لقساوتها، تُظهر المقاتلين الثلاثة، الذين دخلوا جورين، وهم داخل صندوق سيارة، وقد تم التمثيل بجثثهم.