بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
عاد التصعيد من جديد إلى أحياء درعا بعد انتهاء الهدنة، حيث توفي إعلامي اليوم السبت 5 تشرين الثاني/ نوفمبر، متأثرا بجروحه التي أصيب بها جراء الاشتباكات الدائرة بين متهمين بالانتماء لتنظيم "داعش" وفصائل المصالحات مدعومة باللواء الثامن في أحياء درعا جنوبي سوريا، فيما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، السوم السبت 5 تشرين الثاني، القبض على عناصر لتنظيم "داعش، ببلدة شمالي دير الزور.
جنوبا في درعا، قال موقع "درعا 24"، إن الإعلامي عاطف السعدي قتل متأثرا بجراحه التي أصيب بها في حي طريق السد بدرعا البلد، بعد أن تم إسعافه لأحد المشافي بسبب الاشتباكات بين الفصائل المحلية مدعومة باللواء الثامن، ومتهمين بالانتماء لتنظيم "داعش".
وأوضح أن "الساعدي" ينحدر من بلدة المزيريب في ريف محافظة درعا الغربي، وقد نجا في الأول من شهر تشرين الثاني الجاري من محاولة اغتيال حيث تعرّض لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين أثناء خروجه من منزله في بلدة المزيريب.
في السياق، أفاد تجمع أحرار حوران، أن مسلحين مجهولين أقدموا على إطلاق النار على العنصرين "شاهر عدنان الزهري" من بلدة محجة، و "محمد الجباوي" الملقب بالصيداوي من بلدة صيدا، إثر استهدافهما في بلدة محجة شمالي درعا. وبحسب التجمع فإن كل من "الزهري والجباوي" يعملان لصالح جهاز أمن الدولة مع الرائد "أمجد إبراهيم" من طرطوس والذي سبق أن تعرّض لعملية استهداف في بلدة محجة في 19 أيلول 2022.
وفي الأثناء، أقدم مجهولون على إطلاق النار بشكل مباشر أيضاً على كلٍ من "فاروق علي الزايد" و "علي العقلة" عصر أمس الجمعة في قرية الشيخ سعد غربي درعا. وأوضح التجمع أن "الزايد" يعمل لصالح جهاز الأمن العسكري بدرعا.
إلى المنطقة الشرقية، قال المركز الإعلامي لـ "قسد"، إن قوّات الكوماندوس في "قسد" ألقت القبض على 7 عناصر ينتمون لتنظيم "داعش"، ببلدة العزبة شمالي دير الزور. وأضاف المركز أن العملية تمت بمشاركة قوى الأمن الداخلي “الأسايش” والتحالف الدولي. وأشار إلى أن "قسد" ضبطت أسلحة مختلفة وأجهزة اتّصال ومعدّات ووثائق تثبت صلة الأشخاص بتنظيم "داعش".
في سياق منفصل، قال موقع "جسر"، إن رئيس مجلس دير الزور العسكري هدد المتظاهرين المحتجين في قرية جديد بكارة بالقتل والاعتقال، إن لم يكفوا عن الاحتجاج ضد “قسد”. وطالب أبو خولة قيادات المجلس العسكري الذي يرأسه، باعتقال بالمتظاهرين وهدد باعتقالهم إن فشلوا في هذه المهمة.
