مصرع عنصر للنظام في إدلب وقرارات جديدة في صفوف "الجيش الوطني" بعد اجتماع في تركيا - It's Over 9000!

مصرع عنصر للنظام في إدلب وقرارات جديدة في صفوف "الجيش الوطني" بعد اجتماع في تركيا


بلدي نيوز - (التقرير اليومي)

أعلنت فصائل المعارضة العسكرية، عن مقتل عنصر من قوات النظام والميليشيات المساندة له، على جبهات ريف إدلب الجنوبي، اليوم الأربعاء 2 تشرين الثاني/نوفمبر، وسط قصف مدفعي مكثف للنظام، استهدف بلدات وقرى جبل الزاوية في الريف ذاته، فيما كشفت مصادر لبلدي نيوز، عن ما تمخض عنه، اجتماع فصائل "الجيش الوطني السوري" مع مسؤول في الاستخبارات التركية، اليوم في مدينة غازي عنتاب التركية. 

ففي إدلب شمالا، قال مصدر عسكري لبلدي نيوز، إن سرية القنص في غرفة عمليات الفتح المبين، تمكنت من قتل أحد جنود قوات النظام، بسلاح القنص صباح اليوم.

وأوضح المصدر، أن السرية استهدفت العنصر، أثناء محاولته التسلل، إلى نقطة متقدمة على جبهة قرية البريج في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب.

ولفت المصدر إلى أن قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له، كثفت من قصفها المدفعي على بلدات وقرى جبل الزاوية جنوب إدلب منذ ساعات الصباح الأولى.

وبيّن أن القصف المدفعي آنف الذكر، استهدف كلا من بلدات وقرى "كنصفرة، وكدورة، ومعربليت والمزارع المحيطة بها"، وتسبب بدمار واسع في الممتلكات الخاصة والعامة، دون وقوع خسائر في صفوف المدنيين.

وفي حلب، قتل وجرح عدد من عناصر النظام، اليوم الأربعاء، جراء استهداف سيارة عسكرية لهم في ريف حلب.

وقال مراسل بلدي نيوز، إن فوج المضاد للدروع في "الجبهة الوطنية للتحرير" تمكن من تدمير بيكاب محمل بمجموعة من عناصر قوات الأسد على محور الشيخ عقيل غرب مدينة حلب، إثر استهدافه بصاروخ (م.د)، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم.

وفي سياق آخر، أكدت مصادر لبلدي نيوز، أن المسؤول التركي أبدى "استياءه الشديد" للفوضى التي حدثت مؤخرا في مناطق سيطرة "الجيش الوطني" شمال حلب، ملمحاً إلى إمكانية حل الفصائل المسلحة التي ازدادت انتهاكاتها في الآونة الأخيرة.

ونوهت المصادر، إلى أن المسؤول التركي، طلب إنهاء جميع التكتلات القائمة حاليا، مثل "عزم، وثائرون، وحركة التحرير والبناء، وحلف الحمزات والعمشات وأحرار الشام"، والالتزام بالعمل فقط ضمن الفيالق العسكرية الثلاثة.

وشدد المسؤول، وفقا للمصادر، على تفعيل دور الشرطة العسكرية من خلال تسليمها كافة الحواجز التابعة للفصائل من حدود إدلب إلى الباب وجرابلس بريف حلب. 

وأكد على تسليم كافة المطلوبين من الفصائل بشكل فوري للقضاء العسكري، منوها إلى أن أي اقتتال مستقبلي بين الفصائل، سيكون سببا بحل الفصائل المتقاتلة. 

وشدد المسؤول على أنه يمنع على كافة الفصائل وقادتها، فتح أي قنوات تواصل مع أي مؤسسة تركية، مشيرا إلى أن التنسيق بين تركيا والفصائل المسلحة سيكون فقط، عن طريق لجنة استشارية تضعها الفيالق الثلاثة، والحكومة المؤقتة و"وزارة الدفاع" هي صلة الوصل بين الطرفين.

وأكدت المصادر، أن الفصائل اتفقت على تسليم كافة المعابر من أجل إدارتها، من قبل فريق عمل اقتصادي متفق عليه، وحل جميع الأجهزة الأمنية ضمن الفصائل، وإنشاء جهاز أمني واحد لكل المنطقة، وإغلاق جميع السجون، ومنع الاقتتال ما بين الفصائل، ومحاسبة قائد الفصيل في حال تورط فصيله أو احد القيادات أو العناصر.

وأشارت المصادر إلى أن القادة اعتبروا "المجلس الإسلامي السوري" مرجعية للجميع، ولا يتدخل ما بين الفصائل، إضافة لخروج مقرات جميع الفصائل من المدن.

جنوبا في درعا، أفادت مصادر، بأن عدداً من العائلات خرجت من حي طريق السد نحو الأحياء الآمنة في مدينة درعا، كما تم إخراج جثة الشاب "صلاح لطفي غزلان" وهو عنصر في مجموعة متهمة بالانتماء لتنظيم "داعش" بقيادة "مؤيد حرفوش".

وأكّدت أنه لايزال هناك عائلات محاصرة في حي "طريق السد" داخل منازلها، نتيجة الاشتباكات التي اندلعت منذ يوم أمس.

وأوضحت أن الرصاص العشوائي جرّاء الاشتباكات يخترق النوافذ والمنازل، ما سبب حالة هلع كبيرة لدى العائلات وخاصة الأطفال، فضلاً عن الرعب الناجم عن أصوات إطلاق النار وقذائف RPG.

وطالب أهالي الحي وجهاء المدينة من أجل إخراجهم من المنطقة إلى الأحياء الآمنة، وخاصة العائلات المتواجدة بالقرب من حي المهندسين في حي طريق السد.

مقالات ذات صلة

وفد سعودي يلتقي "أحمد الشرع"

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

الرقة.. هروب جماعي لعناصر "قسد" من مدينة الطبقة

//