مقتل أول مصري في صفوف "الوحدات الكردية" - It's Over 9000!

مقتل أول مصري في صفوف "الوحدات الكردية"

بلدي نيوز- حلب (نزار حميدي)
قتل أول مصري يقاتل إلى جانب ميليشيا الوحدات الكردية (YPG) في سوريا، أمس الاثنين، خلال المعارك مع تنظيم "الدولة" في مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
وأعلنت "الوحدات الكردية" أحد الأذرع العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD) ، عن مقتل أول عنصر تابع له، يحمل الجنسية المصرية، خلال معارك مع تنظيم "الدولة" في منبج بريف حلب الشرقي.
وأكد البيان، أن العنصر المصري "بادين الإمام" يحمل الاسم الحركي "فيراز كاردو"، من مواليد القاهرة، قتل في منبج بتاريخ 3 آب 2016.
يأتي ذلك بعد أسبوع من إعلان تنظيم ( YPG)، مقتل بريطاني الجنسية وسلوفيني خلال المعارك المتواصلة في مدينة منبج.
وكانت "الوحدات الكردية"، أعلنت في خلال شهر تموز/ يوليو الماضي، عن مقتل عنصراً أمريكيا يقاتل في صفوفها في مواجهات مع تنظيم "الدولة" بمنبج، وقال المركز الإعلامي لوحدات الحماية الكردية أن المقاتل "ليفي جوناثان شيرلي" أمريكي الأصل، واسمه الحركي "آكر شرفان".
لم تخفِ "الوحدات الكردية" أن مقاتلين أجانب ومن جنسيات مختلفة، يقاتلون في صفوفها، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك في إبراز الطابع الأممي لقضيتها ومشروعها من حيث التغني بوجودهم، والإعلان في كل مرة عن مقتل أي منهم لتجيير هذا الإعلان لمصلحتها، والإيحاء بأن العالم يقف إلى جانبهم.
ويقاتل إلى جانب "الوحدات الكردية" قوات أمريكية وفرنسية وبريطانية ومرتزقة من استراليا وهولندا وإسرائيل وغيرها، وتربطها علاقات وثيقة مع دول التحالف التي تقاتل تنظيم الدولة، حيث تزودها بالخبراء والقادة لقيادة عملياتها في سورية.
يذكر أن حزب الاتحاد الديمقراطي، هو الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني المصنف على لوائح الإرهاب، ويقاتل إلى جانب قوات النظام ويحوي على مرتزقة من دول عدة على رأسها إيران وتركيا وغيرها، ويمثل أحد الميليشيات التي تقاتل في سوريا لمشروعها الخاص، والذي يصطدم مع مشروع الثورة، ويتقاطع مع مشاريع النظام وروسيا وأمريكا.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

"قسد" تعلن فشل الوساطة لخفض التصعيد في منبج وعين العرب

بعد السيطرة عليها.. "الوطني" يسلم منبج للشرطة العسكرية وإدارة مدنية

مصر تؤكد وقوفها إلى جانب نظام الأسد

روسيا تكشف عن أربع دول عربية عرضت استقبال اللجنة الدستورية بشأن سوريا

//