بلدي نيوز
كشفت مصادر إعلامية، اليوم الأربعاء 2 تشرين الثاني/ أكتوبر، عن نتائج اجتماع زعماء "الجيش الوطني" في تركيا.
وقال موقع "أورينت نت"، إن "الزعماء اتفقوا على إحداث صندوق مالي واحد للمنطقة بإشراف تركي، وإخراج جميع الحواجز والمقرات العسكرية من المدن.
وأضاف الموقع أن الاتفاق نص أيضا على "إلغاء كل السجون والمؤسسات الأمنية للفصائل، وحل الفصائل الصغيرة ودمجها في مكونات "الجيش الوطني".
وأشار إلى اتفاق ينص على تشكيل "هيئة تنسيق" بين فيالق "الجيش الوطني" و "الحكومة المؤقتة" للتشاور مع تركيا بإدارة المنطقة، وخروج كامل لهيئة "تحرير الشام" من غصن الزيتون.
وعقد قادة فصائل الجيش الوطني السوري، اليوم الأربعاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني، اجتماعا في تركيا، بهدف توحيد الصفوف تحت قيادة واحدة.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن الاجتماع يهدف إلى توحيد جميع الفصائل تحت قيادة عسكرية واحدة، وإدارة أمنية واحدة، تشمل مناطق "درع الفرات، وغصن الزيتون، ونبع السلام" شمال سوريا.
وأوضحت أن اللقاء جمع قادة من فصائل الجيش الوطني السوري، على رأسهم قائد فرقة الحمزة "سيف أبو بكر"، ومحمد الجاسم المعروف باسم "أبو عمشة" قائد فرقة "سليمان شاه"، وحسام ياسين قائد "الفيلق الثالث"، وفهيم عيسى قائد "هيئة ثائرون للتحرير"، وبعض القادة العسكريين والأمنيين في الجيش الوطني.
وأشارت المصادر إلى أنه في حال عدم التوافق على قيادة عسكرية موحدة، فإن الذراع المدنية والأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام، سوف تدخل المنطقة، وتُشرف على مفاصل المنطقة الأمنية والخدمية والمحلية كافة، كما ستُشرف الإدارة الموحدة التابعة للهيئة، على عمل مؤسسات الحكومة السورية المؤقتة، في ظل الإبقاء عليها ضمن المنطقة.