بلدي نيوز
اتهم زعيم "هيئة تحرير الشام"، "أبو محمد الجولاني"، فصائل في "الجيش الوطني"، بتعاطي المخدرات، إضافة إلى ممارسة الدعارة.
وقال "الجولاني" إن "كثيرا من الخلايا الأمنية التي نقبض عليها في إدلب، أتت من ريف حلب الشمالي، الخاضع لسيطرة فصائل الجيش الوطني السوري".
وأضاف "الجولاني" أن "الانقسامات تعدت فصائل "الوطني"، وأصبحت عدة جماعات داخل الفصيل نفسه"، مشيرا إلى أن ما يهم "الهيئة" هو "توحيد مناطق درع الفرات وغصن الزيتون وإدلب، في وجه أعداء الثورة، وخلق بيئة حياة كريمة للأهالي".
ولفت إلى أن "الهيئة" جلست مع "كبرى فصائل ريف حلب الشمالي" في محاولة لطرح خطة مشتركة لعلاج المشاكل، إلا أن بعض الأطراف داخل الفصائل كانت تعرقل الحلول تحت ذرائع مختلفة.
وتابع "تنتشر المخدرات في ريف حلب الشمالي وحسب كلام الفصائل هناك، يقولون إن 20٪ إلى 25٪ من عناصر الفصائل يتعاطون المخدرات، وعندما نقول مخدرات أضف إلى جانبها الدعارة وفوضى السلاح".
وقبل أكثر من أسبوعين، شهد شمال غرب سوريا اشتباكات مستمرة شمالي البلاد، بدأت بين فصائل موالية لتركيا، قبل أن تتدخل فيها "هيئة تحرير الشام".
وبدأت الاشتباكات بين فصيل "الفيلق الأول" في الجيش الوطني" وفصيل "الحمزة" بذات "الجيش"، في مدينة الباب شمال محافظة حلب، إثر اتهام الأخير بقتل الناشط الإعلامي (أبو غنوم وزوجته الحامل).
ثم توسّعت الاشتباكات، مع انضمام فصائل أخرى إلى المعارك بينها "هيئة تحرير الشام"، المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية، لتشمل مناطق عدة وصولاً إلى منطقة عفرين شمال حلب.
ودخلت "تحرير الشام" على خط الاقتتال، عبر دعم فصائل على حساب أخرى، عند نقاط تربط مناطق سيطرتها في محافظة إدلب (شمال غرب) بمنطقة عفرين.
وتسيطر فصائل "الوطني" على منطقة تمتد من جرابلس الحدودية، في ريف حلب الشمالي الشرقي وصولاً إلى عفرين، وتضم مدنا أساسية بينها الباب وأعزاز ومارع.
وتنتشر في تلك المنطقة قوات تركية، إلا أنها لم تتدخل في المواجهات، ويلازم عناصرها نقاطهم العسكرية.
