بلدي نيوز – (خاص)
وصلت تعزيزات عسكرية من جانب "اللواء الثامن"، اليوم الأحد 30 تشرين الأول / أكتوبر، إلى درعا البلد، على خلفية التوترات الحاصة في المنطقة.
وقال "تجمع أحرار حوران" المحلي، إن تعزيزات عسكرية للواء الثامن التابع إدارياً للأمن العسكري وبعض مجموعات الريف الغربي التي كانت تنضوي ضمن اللجنة المركزية، وصلت إلى درعا البلد بتنسيق مع أهالي المنطقة، بعد عملية تفجير استهدفت منزل القيادي السابق في "الجيش الحر" غسان أكرم أبازيد.
وكانت وصلت قبل أيام قليلة تعزيزات عسكرية إلى أطراف بلدة اليادودة غربي درعا، وهددت اللجنة الأمنية باقتحامها، إذا لم يتم إخراج من أسمتهم الغرباء، وأصدر الوجهاء بياناً يقضي بتوثيق الغرباء فيها، وتم تنفيذ عمليات تفتيش لبعض المنازل، وتسجيل أسماء الغريبين عن البلدة وتوثيقها في المجلس البلدي وتسليمها للجنة الأمنية بدرعا.
وتبع ما سبق لصق مناشير في مدينة طفس وبلدة تل شهاب، تم عنونته بـ"بيان صادر عن القوى والفعاليات الثورية في الجنوب السوري" تهدد كل من يساعد أحد عناصر داعش وإنه سيُعامل كشريك له.
وكانت شهدت مدينة جاسم شمالي درعا، قيام فصائل محلية برفقة قوات من "اللواء الثامن" التابع للأمن العسكري ومن فصائل محلية من المنطقة الغربية تتبع للجنة المركزية، بشنّ حملة عسكرية ضد بقايا تنظيم داعش في المدينة، حيث وقعت اشتباكات معهم، وتم تنفيذ عمليات تفتيش وتفجير لبعض المنازل التي تتبع للتنظيم، وقُتل عدد منهم.